(الجزيرة) - الرياض

أصدرت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية برنامج عملها السنوي للعام 1431هـ - 2010م على ضوء القرارات والتوصيات الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب وما تتضمنه الخطط الأمنية والخطط المرحلية للاستراتيجيات العربية، من متطلبات وكذلك توصيات المؤتمرات والندوات العلمية التي تنفذها الجامعة أو تشارك فيها عربياً ودولياً، والموضوعات التي تبرزها نتائج البحوث والدراسات التي تجريها الجامعة عبر كلية الدراسات العليا وكلية العلوم الاستراتيجية وكلية اللغات وكلية علوم الأدلة الجنائية وكلية التدريب ومركز الدراسات والبحوث.

ويهدف هذا البرنامج إلى ترسيخ مبدأ التعاون العربي. واشتمل البرنامج العلمي للعام (1431هـ - 2010م) على (12) دورة تدريبية وتطبيقية و(8) حلقات علمية، و(7) ندوات، و(5) ملتقيات علمية و(4) برامج للغات العربية والفارسية والإنجليزية وعدد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية، إضافة إلى قيام مركز الدراسات والبحوث بإصدار (12) إصداراً علمياً من الدراسات والبحوث والمؤلفات بجانب الإصدارات الدورية من المجلات الإعلامية والمجلات العلمية المحكمة وترجمة عددٍ من إصدارات الجامعة العلمية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن برنامج عمل الجامعة الحادي والثلاثين يعكس المكانة العربية والدولية التي وصلت إليها الجامعة وكذلك آفاق النجاح الذي حققته في تحديث برامجها العملية وفي تطوير هياكلها التنظيمية، وقد تجسد ذلك واضحاً في برنامج الدكتوراه بكلية الدراسات العليا، وبدء الدراسة بكلية العلوم الاستراتيجية التي ستنظم هذا العام (5) ملتقيات علمية مهمة هي: (استراتيجية الأمن النووي في الدول العربية)، و(القانون الدولي الإنساني والأمن الإنساني)،(والأمن العربي الشامل: الواقع والمأمول) و(مراكز الدراسات الاستراتيجية في العالمين العربي والإسلامي: استشراف المستقبل) و(نحو استراتيجية عربية لمكافحة الاتجار بالبشر)، إضافة إلى تنظيمها لمائدة مستديرة حول مفهوم وتطبيقات الاستراتيجية في السياسة الخارجية، واستراتيجية عربية لأمن البيئة وسلامتها)، وأضاف أ.د. الغامدي أن هذا التحديث والتطوير المستمر يهدف إلى تمكين الجامعة من أداء رسالتها بكفاءة كجهاز علمي لمجلس وزراء الداخلية العرب متخصص في إثراء البحث العلمي وتطويره في التخصصات الأمنية ومجالات العدالة الجنائية لمواكبة المستجدات العلمية في كل مجالات تخصصها، إضافة إلى تلبية هذا البرنامج للاحتياجات الحقيقية للأجهزة العربية ذات العلاقة من خلال رفع كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم العلمية والتدريبية في مختلف فروع العلوم الأمنية.