واشنطن - (رويترز)
ربما لم تكن زيارة باراك أوباما إلى الصين هذا الشهر فاشلة رغم ما يقال خلافًا لذلك؛ فقد تعرض أوباما لانتقادات لتملقه الصينيين ولعودته خالي الوفاض على ما يبدو، لكن تحرك بكين الأسبوع الماضي بشأن برنامج إيران النووي والتغير المناخي يشير إلى أن الرئيس الأمريكي ذهب إلى أبعد مما كان يبدو في البداية. فقد ذهب أوباما إلى الصين بثلاث قضايا رئيسية على الطاولة: العلاقات الاقتصادية والتغير المناخي ونزع الأسلحة النووية، وأحرز تقدما فيما يبدو في اثنتين منها على الأقل. لكن محللين قالوا إن من غير الواضح مقدار التأثير الفعلي للرئيس الأمريكي على الصينيين أو التأثير طويل الأمد لما أعلن الأسبوع الماضي. وقال كينيث لايبرثال مدير مركز جون إل. ثورنتون لشؤون الصين بمعهد بروكينجز في واشنطن: تعرض الصينيون لضغط مركز بشأن كلتا القضيتين. أعتقد أن موقفهم يعكس في الواقع تأثير زيارة أوباما والدبلوماسية الأمريكية.