بكين - واشنطن - وكالات
كوَّنت مجموعة من الاقتصادات الناشئة بما في ذلك الصين والهند جبهة موحدة للضغط على الدول المتقدمة خلال مفاوضات التغيُّر المناخي التي تُجرى الشهر المقبل في كوبنهاجن.
وخلال أكثر من يومين من محادثات تم الترتيب إليها بهدوء في بكين قالت تلك الدول إنها توصلت إلى اتفاق بشأن قضايا كبرى بما في ذلك حاجة الغرب لتقديم الدعم المالي والتكنولوجيا لمساعدة الدول النامية على محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وحضر الاجتماع مسؤولون كبار من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وكذلك السودان الرئيس الحالي لمجموعة السبع والسبعين للدول النامية.
وقال بيان صدر بعد المحادثات التي جرت الجمعة والسبت: كان الغرض من الاجتماع هو الإعداد لنتيجة إيجابية وطموحة وعادلة في كوبنهاجن والمساهمة فيها.
وأضاف: نعتقد أن هذا العمل يمثل نقطة بداية جيدة وسنواصل العمل معاً خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة كمساهمة منا نحو التوصل لتوافق في كوبنهاجن.
ومن المفترض أن يسفر اجتماع كوبنهاجن عن رسم الخطوط العريضة لاتفاق للمناخ أكثر شمولاً وصرامة وملزم قانوناً لتوسيع بروتوكول كيوتو أو للحل محله.. وتنتهي المرحلة الأولى لبروتوكول كيوتو عام 2012م.
من جهة أخرى دعت منظمة الكومونولث أمس إلى إبرام اتفاقية دولية ملزمة قانوناً بشأن تغير المناخ في مؤتمر قمة المناخ الذي يعقد في كوبنهاجن الشهر القادم تحت رعاية الأمم المتحدة.. كما أيد قادة 53 دولة يجتمعون في جزيرة ترينداد وتوباجو في البحر الكاريبى دعوة رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون لتخصيص 10 مليارات دولار لإنشاء صندوق كوبنهاجن من أجل مساعدة الدول الأكثر فقراً للاستثمار في عمليات خفض انبعاثات الكربون المسئولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري والتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجو.