في ناحيتنا في منطقة سدير، بل ربما في نجد وغيرها، يقولون حينما يرون صبياً شبيهاً بوالده: (كل يطلع على ساس والده) أي مثل صفة والده في بنيته، وقد يخرج المثل عن إطار الشبه فيترجمون به ظاهرة لواقع قل أن تخطئ فيها عين الفراسة في تطبيق صورة الابن على أبيه في كثير مما كان عليه أبوه من ممارسات للحياة والفكرية، فضلاً عن الشبه الذي لا تخلو منه ملامح الابن عن هيئة أبيه، كملامح الوجه، والطول والعرض، والحركة والسمات والصفات الأخرى كالذكاء والفطنة والقوة والشدة أو كالضعف والبلادة، أو أي صفة كان أبوه عليها.