لا ينظر سامي الجابر للوراء... لذا بقي في المقدمة...

يصول الذئب ويجول... يفعل... ولا يكتفي أن يقول...

فظل الماهر الباهر محل حديث علية القوم في شارع الكرة...

ولا شأن به بما يقوله من هم أدنى من ذلك...

العالميون..

بيليه... ماردونا... مايكل لاودروب... أوفه زيلر...

وخامسهم السعودي سامي الجابر...

هم من شرع لهم التاريخ أبوابه...

هم من حرر لهم الفيفا خطابه...

هم من وضعهم تاريخ المونديال في حسابه...

هم من حققوا الرقم الصعب...

وسجلوا في أربعة مونديالات يفصل بينها 12 عاماً من الزمن...

لا ينظر سامي الجابر للوراء...

لذلك فهو يجد التقدير والإنجازات أمامه...

ها هو السفير يمضي قدماً في سفارته...

ها هو حديث العالم الكروي يمضي في نجاحاته حتى بعد أن ألقى عصاه في الميدان الأخضر...

ها هو التاريخ الذي يمشي على قدمين يواصل المضي في تحطيم الأرقام...

ها هو سامي... اختيار قطر سفيراً للترويج لملفها لاستضافة مونديال 2022!!

سامي أسطورة كروية بالأرقام...

سامي أسطورة كروية بالإنجازات...

النجم سامي حقيقة لا تقبل الجدل...

يحاولون التقليل من تاريخه فيركل الكرة للأمام...

وبنسج خلفها رقماً جديداً... ويخط إنجازاً جديداً...

ويترك الحديث لغيره... وأمر الحساب لغيره... وحتى النيل والشماتة...

يتركهما لغيره....

لم يتحدث سامي من أحد...

ولم يقلل من أحد... ولم يلتفت لكل ما قيل عنه...

أحسن نواياه... فحسّن حضوره... وكتب أجمل سطوره...

سامي عبد الله الجابر...

(نسيج وحده)...

ويكفيه ذلك...