اختتمت مساء يوم أمس الأول في موناكو أعمال المنتدي الدولي الثالث للسلام والرياضة الذي أقامته منظمة الرياضة والسلام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية سفير السلام.
وقد أوضح سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز أن المنتدى بحمد الله قد خرج بالعديد من التوصيات التي ستحقق أهداف المنظمة من خلال ما تم التوصل إليه أثناء مناقشات المحاور التي تضمنتها أعمال المنتدى وأثراها هذا التواجد الكبير من السياسيين والرياضيين العالميين.
وأضاف سموه أن المنتدى ناقش اليوم محور إمكانية مساهمة الأحداث الرياضية الكبرى في تعزيز السلام من خلال مشاركة كافة المشاركين في الأحداث الرياضية ككأس العالم والأولمبياد في الاستفادة من تجمعاتهم لإيصال رسائل إلى الجماهير لإحلال السلام والتآخي وترك آثار إيجابية للأجيال القادمة عن رسالة وأهداف الرياضة واستخدامها كوسيلة لتقاربهم وتعزيز المحبة بينهم وتعميق ثقافاتهم.
وأشار سموه إلى أن التجمعات الرياضية هي من أبرز ما تبحث عنه منظمة الرياضة والسلام لتحقيق أهدافها، حيث تم وضع إستراتيجية واضحة في هذا المنتدى لكي تترك التجمعات الرياضية العالمية أثراً لها في المجتمعات.
واختتم سفير السلام تصريحه بالإشارة إلى أن كافة الهيئات والمنظمات الرياضية وبالتعاون مع الهيئات والمنظمات الأخرى كهيئة الأمم المتحدة بكافة لجانها الإنسانية والإغاثية وغيرها من المنظات الأخرى الشريكة مع منظمة الرياضة والسلام مطالبة بأن تعمل من أجل إحلال السلام والمحبة والتقارب بين الشعوب.