الدمام - سامي اليوسف:
فتح أحد حكام كرة القدم للساحة نار الانتقادات على المحلل التحكيمي عمر المهنا متهماً إياه بالانتقائية واقحام الأمور الشخصية في تقييمه لأداء الحكام عبر برنامج (صافرة) الذي يعرض أسبوعياً في القناة الرياضية السعودية.
ويؤكد الحكم الذي لا يحمل الشارة الدولية - تحتفظ الجزيرة باسمه ودرجته- أن المحلل عمر المهنا يفرق في تقييمه بين المستويات التحكيمية وفق أهواء علاقاته الشخصية مع الحكام، الحكم الذي تربطه بعلاقات شخصية قوية معه لا ينتقده بحدة ولا يحرص على استخراج أخطائه وعرضها عبر البرنامج، بل يقلل من تأثيرها على نتيجة ومجرى المباراة، حتى وإن كانت أخطاؤه في حجم عدم احتساب ركلة جزاء، بينما الحكم الذي لا يحظى بعلاقة قوية معه فإنه يتعرض لنقد حاد وتقييم دقيق وتضخيم أخطائه وتصويرها على أنها مؤثرة على نتيجة المباراة بعد أن يكبر هذه الأخطاء تحت مجهر تحليله.
وطلب الحكم في حديثه الخاص لـ(الجزيرة) من لجنة الحكام ومسؤوليها المعنيين في تكليفات الحكام لمباريات الدوري عدم الأخذ بآراء المحللين الذين تنطلق تحليلاتهم من واقع العلاقات الشخصية ولا يضعون المصلحة العامة نصب أعينهم لأن آراءهم لا تسهم في تعزيز ثقة الحكم السعودي في قدراته أو تعزيز مسؤولي وجماهير الأندية في التحكيم المحلي.