تطلق أرامكو السعودية بالتعاون مع شركة الجميح للسيارات، حملة توعوية تحت شعار (حزامك.. أمانك)، موجهة إلى عموم سائقي السيارات في المنطقة الشرقية، وفئة الشباب على وجه الخصوص. وتركِّز هذه الحملة على أهمية الالتزام بربط حزام الأمان للسائق ومرافقيه، وذلك ضمن جهود الشركة لرفع مستوى السلامة المرورية في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الجميح للسيارات تشارك في هذه الحملة عبر توفير ثلاث سيارات من طراز (همر) ستحمل شعار الحملة ورسائلها التوعوية؛ وذلك رغبة منها في المساهمة في رفع مستوى الوعي لدى السائقين والحد من حوادث المرور.
وستنطلق بداية جولات هذه السيارات من معرض أرامكو السعودية بالظهران، الذي يشهد فعاليات ترفيهية وتوعوية خاصة بالعيد تتكامل مع الحملة في أهدافها لخدمة عموم الجمهور في المنطقة الشرقية وزائريها.
وبهذه المناسبة أوضح نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالله البريك أن هذه المبادرة الخاصة بالسلامة المرورية هي ضمن برامج أرامكو السعودية الدائمة للتواصل مع المجتمع، التي تعكس حس المواطنة كقيمة من قيم الشركة.
وأشار البريك إلى أن معدلات الحوادث المرورية تكبد المجتمع والقطاع الاقتصادي والصحي والأمني عموماً خسائر باهظة سنوياً، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود للحد منها.
وقدم البريك في ختام تصريحه شكره إلى شركة الجميح للسيارات لمساهمتها في هذه الحملة التوعوية عبر مشاركتها بالسيارات المستخدمة في الحملة.
كما ذكر نائب رئيس مجلس المديرين العضو المنتدب لشركة الجميح للسيارات الأستاذ إبراهيم بن محمد الجميح أن الشركة رغبت في مشاركة أرامكو السعودية تنظيم هذه الحملة؛ لأنها تدرك أهمية السلامة المرورية. وأضاف الأستاذ الجميح أن هذه الحملة تهدف إلى تكريس اهتمام الشباب بأهمية حزام الأمان أثناء القيادة.
وستجوب هذه السيارات، تستقلها مجموعات من المتطوعين بصحبة عدد من مسؤولي الحملة في الشركة، عدداً من أماكن التنزه المعروفة في المنطقة الشرقية كشاطئ نصف القمر وشاطئ العزيزية وكورنيش الخبر وكورنيش الدمام. وسيقدم المتطوعون للشباب فكرة عن أخطار القيادة وركوب السيارة دون ربط حزام الأمان عبر إيضاح مجموعة من الحقائق العلمية في هذا الشأن، كما سيقومون بإهدائهم العديد من الهدايا التذكارية الخاصة بالحملة التي تعزز تكامل الرسالة التوعوية بأهمية ربط حزام الأمان.
وستمثل هذه الخطوة فرصة لدعم ثقافة العمل التطوعي، التي تسعى أرامكو السعودية إلى بلورتها وتنظيمها في عدة ممارسات جديدة ترفد المجتمع بمزيد من الدعم والتواصل البناء خدمة للوطن وأبنائه.
وكانت أحدث إحصائيات رسمية صادرة من الإدارة العامة للمرور أشارت إلى حدوث أكثر من 485000 حادث مروري في المملكة خلال عام، أسفرت عن وفاة ما يقرب من 6300 شخص بمعدل وفاة شخص كل 82 دقيقة؛ ما يكلف الاقتصاد الوطني 13 مليار ريال سنوياً، والأهم من ذلك هو الإنسان، أغلى ما يملك هذا الوطن.