Al Jazirah NewsPaper Sunday  29/11/2009 G Issue 13576
الأحد 12 ذو الحجة 1430   العدد  13576
رعى افتتاح مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى منى الوادي و استقبل كبار الشخصيات ورؤساء بعثات الحج
خادم الحرمين الشريفين: الحج جسد معاني الأخوة الإسلامية وأمن الحجيج مسؤولية لا تقبل التراخي واللين

 

منى - بعثة الجزيرة

بيدين من صدق وعطاء، أضاف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صرحين صحيين هامين لسلسة الصروح الوطنية التي أعلن عبرهما انحيازه التام لإنسان هذا البلد واهتمامه بتقدم وازدهار المملكة وتكريس جهوده في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام، حيث -حفظه الله- رعى عصر أمس حفل افتتاح مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفى منى الوادي في مشعر منى اللذين يستفيد منهما بإذن الله أهالي مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين على مدار العام.

من جهة أخرى أكد خادم الحرمين الشريفين أن أمن الحجاج مسؤولية لا تقبل التراخي واللين، ولن نسمح لأحد بتعكير صفو هذه الشعيرة. وقال الملك المفدى، في كلمة ضافية وجهها - حفظه الله - أمس إلى حجاج بيت الله الحرام لعام 1430هـ: (لقد يسَّر الله لنا بعونه وتوفيقه القيام بتيسير السبل للحجيج والسهر على راحتهم ورعايتهم وخدمتهم، ونحن بحول الله ماضون في ذلك بما مكننا سبحانه وتعالى من قدرة ومقدرة، عاملون له طاقتنا، باذلون فيه الغالي والنفيس، غير متوانين - بمشيئة الله - في أي عمل من شأنه خدمة ضيوف الرحمن، وفي الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتعكير صفو هذه الشعيرة المباركة، والنَّيل من أمن وفود الرحمن؛ فأمن الحجيج مسؤولية لا تقبل التراخي واللين، ولن نتعامل معه إلا بكل حزم وحسم؛ فما بعد أمنهم والحرص عليهم من مسؤولية؛ فهم مقصد الأمانة، ومحك المسؤولية، ولقد هيأنا لذلك - بحمد الله - كافة الإمكانات البشرية والمادية، وكل ذلك يصب في خدمة وراحة وأمن الحجيج).

ومضى - حفظه الله - يقول: (إن الدروس المستفادة من هذا الجمع المبارك في كل عام أكثر من أن تُحصى).

من جهة ثانية أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن شعيرة الحج جسَّدت معاني الأخوة الإسلامية، وأزالت الفوارق بين أبناء الدين الواحد. وقال - أيده الله - في كلمة ألقاها في حفل الاستقبال السنوي للشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج، الذين يؤدون فريضة الحج هذا العام: (إن من أعظم الأمور وأحبها إلى القلب تأمُّل وفود الرحمن وهم يتنقلون بين المشاعر المقدسة في صور إيمانية، تجدد الأمل بأن الأمة لا تزال بخير، وأنها متمسكة بالنهج القويم والوسطية والاعتدال).

وأضاف - أيده الله -: (لقد هيَّأت المملكة - بفضل الله عليها - كلَّ ما تستطيع لخدمة ضيوف الرحمن، وهي قادرة - بما مكَّنها الله - على تحقيق أمن الحجاج، وردع كل مَنْ تسوِّل له نفسه المساس بعبادتهم وأمنهم).

"طالع محليات"



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد