المشاعر المقدسة متابعة وتصوير - أحمد حكمي
يبقى وجود الأطفال في الحج مثار جدل ونقطة اختلاف عند كثير من الحجيج لما يعيشونه ما تعب وإرهاق قد لا يتحمله أطفالهم.
البعض يتعذر بعدم وجود من يرعى أبناءه؛ فيضطر إلى الإتيان بهم، أما البعض الآخر فيرفض تماماً المخاطرة بأطفاله والحضور بهم في مثل هذه المناسبة التي يكون الزحام مشهداً أساسياً وأمراً يكاد يكون مفروغاً منه.
ويرى عدد من الحجاج أن الأمور في الحج أصبحت ميسَّرة جداً، ولا تستدعي الخوف من الإتيان برفقة الأطفال، خاصة أن الأجواء رائعة، ولا يوجد ما يخيف. مؤكدين أن ذلك يعودهم منذ طفولتهم على إتمام هذه الشعيرة بأسرع وقت ممكن.
من جهتها بدأت بعض الحملات بتوفير حاضنات لرعاية الأطفال والاهتمام بهم وترك الكبار متفرغين للعبادة.