موسكو - سعيد طانيوس
وشى منشق سوفييتي سابق، معروف بمواقفه اليمينية المؤيدة للغرب، بوزيرة الخارجية الاوروبية الجديدة البارونة البريطانية كاثرين اشتون، مدعياً انها تقاضت اموالا من جهاز الاستخبارات السوفيتي السابق (كي جي بي) حين كانت تنشط في منظمة غير حكومية من اجل نزع السلاح النووي. واعتبر مراقبون روس هذه الوشاية التي اطلقها المنشق السوفييتي فلاديمير بوكوفسكي, والذي يتهم فيها وزيرة الخارجية الاوروبية الجديدة البارونة البريطانية كاثرين اشتون، بأنها حصلت على دعم مالي من الاتحاد السوفيتي حين أشرفت على خزينة مؤسسة (الحركة من أجل نزع السلاح النووي) البريطانية غير الحكومية في ثمانينات القرن الماضي، بانها محاولة لمنع البرلمان الأوروبي من الموافقة على تعيينها لمنصب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي.ووفقا للمعلومات التي اشاعها هذا المنشق السوفييتي, فإن كاثرين اشتون انتسبت إلى عضوية الحزب الشيوعي البريطاني.
ونقلت صحيفة (تايمز) البريطانية،عن النائب الأوروبي جيرارد باتين قوله إن المنشق الروسي فلاديمير بوكوفسكي الذي (يحظى باحترام العالم) حسب ادعائه, كشف النقاب عن مئات الوثائق السوفييتية السرية التي تثبت أن موسكو قدمت دعما ماليا إلى دعاة نزع السلاح النووي حول العالم في ثمانينات القرن العشرين. وأنكرت كاثرين اشتون ما أطلق بحقها من اتهامات.
وعزت صحيفة (كومسومولسكايا برافدا) الروسية أسباب (تشنج اليمين الأوروبي) إلى اختيار أصحاب التفكير العملي (البراغماتي) الذين لن ينشغلوا بمطالبة روسيا بإعلان توبتها عن الماضي السوفيتي، لمناصب العليا في الاتحاد الأوروبي.