تيجوسيجالبا - ( د ب أ)
يدلي مواطنو هندوراس بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات عامة تعد مشروعيتها محل شك. وطلب رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا من مواطنيه مقاطعة الانتخابات إلا أن آخرين اعتبروا أن الانتخابات تمثل فرصة لهذا البلد المضطرب للتغلب على الأزمة السياسية المستمرة والتي تفاقمت عندما تمت الإطاحة بزيلايا في انقلاب عسكري في 28 حزيران - يونيو الماضي. يذكر أن المرشحين الرئيسيين للفوز في الانتخابات هما بورفيريو لوبو الذي ينتمي إلى الحزب الوطني وإلفين سانتوس الذي ينتمي إلى الحزب الليبرالي وهما حزبا زيلايا وروبرتو ميشيليتي رئيس حكومة الأمر الواقع.
وهناك 3 مرشحون آخرون في البطاقة الانتخابية، وانسحب المرشح الرابع المستقل كارلوس رييز من السباق احتجاجا على الفشل في إعادة تنصيب زيلايا، وحتى الآن لم يفصح سوى عدد قليل من الدول من بينها الولايات المتحدة وبنما عن نيتهم في الاعتراف بنتائج الانتخابات. ولكن غالبية دول أمريكا اللاتينية رفضت الانتخابات كلية بينما آثرت عدة دول أخرى - مثل المكسيك - والاتحاد الأوروبي الانتظار حتى يدلي المواطنون بأصواتهم. ويتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع بعد ذلك بوقت قصير.
وتتوقع سلطات هندوراس وجود نحو 3 آلاف مراقب لكن لن يكون هناك أحد من الهيئات الدولية الرئيسية بما فيها منظمة الدول الأمريكية والأمم المتحدة التي تواصل المطالبة بعودة زيلايا.