جدة - فن:
مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس، الحدث الأبرز على أجندة دبي الثقافية خلال الأيام القادمة حيث تنعقد دورته السادسة في الفترة من 9 - 16 ديسمبر 2009.
وكانت الدورة الخامسة للمهرجان التي اختتمت في 18 ديسمبر 2008، قد شهدت عرض أكثر من 181 فيلماً من 66 دولة، استقطبت 47500 من عشاق السينما. كما شارك في فعاليات وندوات المهرجان ما يقارب من 1000 شخصية من خبراء السينما من داخل وخارج المنطقة. وشهدت الدورة حضور حشد من مشاهير ونجوم السينما منهم بن أفليك، وسلمى حايك، وعبد الحسين عبد الرضا، وسمير صبري، وجمال سليمان، وغولدي هاون، وبريتي زينتا، وأبيشك باتشان، ولبلبة، ونيكولاس كيج، والعديد من النجوم الذين تألقوا على السجادة الحمراء.
في حديث له، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: (شكّلت الدورة الخامسة مرحلة مهمة من تاريخ المهرجان، ونحن بدورنا نحرص في كل عام على إضافة عناصر جديدة لتعزيز مكانة المهرجان والارتقاء بفعالياته إلى مستويات أفضل، وتقديم أفضل ما أنتجته السينما العالمية لمحبي السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين قدموا كل الدعم للمهرجان منذ انطلاقته الأولى. ونتطلع للمزيد من النجاحات والإنجازات في الدورة المقبلة).
وكان تيري جيليام، الذي كرمه المهرجان في دورة عام 2008، قد حصل مؤخراً على جائزة الزمالة من مؤسسة بافتا، التي تعتبر أرقى الجوائز التي تمنحها هذه المؤسسة السينمائية العالمية، وذلك تقديراً لدوره البارز وإسهاماته المتميزة في قطاع صناعة السينما. كما حقق فيلمان من ملتقى دبي السينمائي سمعان بالضيعة وأمريكا نجاحاً كبيراً بالوصول إلى مهرجاني برلين وساندانس.
وتضمنت دورة 2008 عروضاً لمجموعة من الأفلام المهمة الحائزة على جوائز عالمية مثل المليونير الفقير، وراتشيل تتزوج، وغومورا، والمصارع.
وقد نجح مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال دورة 2008 في مواصلة إنجازاته التي حققها في دوراته السابقة وإطلاق العديد من المبادرات الجديدة، أهمها سوق دبي السينمائي الذي يوظّف أحدث التقنيات لتسهيل تبادل المواد الفنية. وقد شهد السوق إنجاز العديد من الاتفاقيات المهمة بين شركات الإنتاج وخبراء السينما الإقليميين والعالميين.
من جهة أخرى، شهدت جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي في دورتها الثالثة إضافة نوعية، كما شهدت الدورة الخامسة إطلاق مسابقة المهر للإبداع السينمائي الآسيوي الإفريقي التي استقطبت 450 مشاركة في عامها الأول. ووصل حجم الجوائز في فئتي المسابقة إلى 576 ألف دولار أمريكي، وهو أحد أضخم المبالغ النقدية التي تقدمها مهرجانات السينما العالمية.