Al Jazirah NewsPaper Saturday  28/11/2009 G Issue 13575
السبت 11 ذو الحجة 1430   العدد  13575
بدء جلسات أعمال المنتدى الثالث للرياضة والسلام في موناكو
الأمير نواف بن فيصل: محاور النقاش حملت ردوداً إيجابية كانت المملكة تعمل من أجلها وتحث العالم للتمسك بها

 

موناكو - من سليمان النافع:

بدأت في موناكو جلسات أعمال المنتدى الثالث للرياضة والسلام الذي تنظمه منظمة الرياضة والسلام في موناكو.. وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب -سفير السلام- وبحضور سمو الأمير البير الثاني أمير موناكو.. وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والرياضية في العالم وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم باستقرار الشعوب في كافة مناطق العالم.

وقد أوضح سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أن المنتدى ناقش الكثير من المحاور الهامة التي كان من أبرزها محور (السلام والرياضة والعلاقات الدولية) التي تم فيها مناقشة أوجه التقدم والقصور لأنشطة السلام من خلال الرياضة مقابل تطورات النزاع والمكانة التي تتبوؤها الرياضة لكي تواجه التوتر بين المجتمعات، وزيادة التعاون بين الجهات الحكومية الرياضية للقضاء على التوتر. وكذا محور (الرياضة من أجل السلام المستدام) الذي ناقشنا فيه عملياً كيفية هيكلة المؤسسات الرياضية وكيفية أن تكون ممارسة الرياضة متماشية مع واقع المجتمع محليا وكيفية تواجد الأبطال الرياضيين في الأنشطة المحلية وضرورة مشاركة القطاع الخاص لاستمرار تنفيذ البرامج الرياضة محلياً.

وأضاف سموه بأن النقاشات حول تلك المحاور حملت الكثير من الردود الإيجابية التي كانت المملكة العربية السعودية -بحمد الله- تعمل من أجلها وتحث العالم من أجل التمسك بها وبخاصة ما يتعلق بالتقارب بين الشعوب والمحافظة على استقرار الأمن والطمنانية لها من خلال استخدام الرياضة.

وذكر سفير السلام.. أننا بحمد الله لمسنا أن دور المملكة أصبح الآن واضحاً لدى الجميع عالمياً وهو ما نحرص على إثباته من خلال تواجدنا ومشاركاتنا ونقاشاتنا مع الجميع في هذا المنتدى العالمي خاصة وأن أعضاء منظمة الرياضة والسلام وصولو الآن إلى 135 دولة. مقارنة بما بدأنا فيه تأسيس المنظمة عام 2007 الذي حضره 30 دولة فقط.

وكانت أعمال المنتدى قد بدأت بكلمة للمستشار الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة لشئون الرياضة من أجل السلام السيد (ولفريد لمكه) أكد من خلالها أهمية الدور الذي تؤديه الرياضة لإحلال السلام في العالم وما أفرزته مشاركات الدول العالمية المشاركة في الألعاب الرياضية حيث كانت الرياضة أداة جيدة لكي تكون وسيلة من وسائل السلام والتقارب بين الشعوب وإثبات مكانة الرياضة لمواجهة التوتر بين شعوب العالم، مشيراً إلى أن الرياضة هي هدف إلى أن تكون وسيلة إلى زيادة التعاون بين الحكومات لمواجهة أي توتر بعيدا عن أي مسببات خارجة عن نطاق الروح الرياضية.

من جهة أخرى أقام سمو الأمير البير الثاني أمير موناكو وبحضور سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد حفل عشاء تم خلاله توزيع الأوسمة والهدايا على عدد من مسؤولي المنظمات والهيئات الدولية التي تفاعلت مع أنشطة منظمة الرياضة والسلام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد