دبي- سنغافورة- وكالات
قال محللون إن إمارة دبي لا تواجه خطر الإفلاس لكن الثمن المترتب للخروج من أزمتها المالية سيكون التخلي عن جزء من سيادتها الاقتصادية لصالح (الشقيقة الكبرى) أبو ظبي. وأعلنت دبي الأربعاء عجزها في الوقت الراهن عن سداد ديون شركات تابعة لها، ما أثار ذعرا وتدهورا في العديد من الأسواق المالية الدولية وتراجع الكثير من السندات الإسلامية. أفادت دبي التي تأثرت مباشرة جراء الأزمة المالية بعد سنوات من الازدهار، في بيان الأربعاء أنها سمحت ل(صندوق دبي للدعم المالي) بإجراء عملية إعادة هيكلة لمجموعة (دبي العالمية) المالكة لكل من (موانئ دبي العالمية) ونخيل العقارية، وهي شركة يعتقد أن ديونها تشكل السواد الأعظم من ديون الشركات التابعة لحكومة دبي.