Al Jazirah NewsPaper Saturday  28/11/2009 G Issue 13575
السبت 11 ذو الحجة 1430   العدد  13575
كرزاي يوجه نداء جديدا لمقاتلي طالبان
نجاة حاكم إقليم قندهار بأفغانستان من هجوم استهدف موكبه أمس

 

قندهار -كابول- وكالات

قال متحدث إن حاكم إقليم قندهار بجنوب أفغانستان نجا من هجوم بقنبلة على موكبه أثناء توجهه لأداء صلاة العيد أمس الجمعة. وقال المتحدث زلماي ايوبي إن القنبلة هشمت نافذة السيارة التي كانت تقل الحاكم توريالاي ويصا لكنه لم يصب بأذى. وأصيب حارس إصابة طفيفة. وتتمركز قوة كندية هناك منذ عدة أعوام وقد وصلت قوات أمريكية هذا العام لكن معظم أفرادها موجودون خارج المدينة التي شهدت تصاعدا في نفوذ المتشددين في الأعوام الأخيرة. ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما إرسال تعزيزات قوامها عشرات الآلاف من الجنود إلى أفغانستان في كلمة يلقيها الأسبوع القادم.

من جهة أخرى وجه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس الجمعة نداء جديدا لمقاتلي طالبان والمتمردين من اجل إلقاء السلاح والمساهمة في إعادة أعمار أفغانستان، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقال كرزاي متحدثا للصحافة بعد صلاة العيد (في هذا اليوم المبارك اجدد أملى في ان يلقي إخواننا ومواطنونا في صفوف طالبان والحزب الإسلامي (فصيل قلب الدين حكمتيار) والفصائل المسلحة الأخرى سلاحهم وان تجرى المصالحة وأن ينخرطوا في إعادة أعمار البلاد).وكان كرزاي دعا عناصر طالبان إلى الانخراط في العملية السياسية في الخطاب الذي القاه بمناسبة توليه ولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات في 19 تشرين الثاني - نوفمبر متعهدا بعقد مجلس (لويا جرغا) لأعيان القبائل من أجل إعادة السلام في البلاد. غير أن زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر رفض عرض كرزاي كما وجه الرئيس الأفغاني نداء جديدا إلى خصومه الرئيسيين في الانتخابات وقال (اجدد شكري للمرشحين الذين خاضوا الانتخابات واذكرهم ان أفغانستان بلادنا جميعا. لقد تحدث الدكتور عبدالله عبد الله كثيرا عن التغيير والإصلاح في حملته الانتخابية، وأتمنى ان ينضم مع إخواننا وأخواتنا للمساهمة في تطوير بلادنا وتحسين أحوالها). وأعلن حميد كرزاي رئيسا لأفغانستان بعد انسحاب منافسه عبد الله عبد الله قبيل موعد الجولة الثانية. وشابت الجولة الأولى التي جرت في 20 آب - أغسطس اتهامات بالتزوير على نطاق واسع لمصلحة كرزاي ما أدى إلى إلغاء نحو ربع صناديق الاقتراع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد