واشنطن - ريم الحسينى
قدم فيليب كارتر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية المكلفين بملف إغلاق معتقل غوانتانامو استقالته، حسب ما أعلنه المتحدث باسم البنتاغون الأربعاء الذي أضاف أن كارتر الذي عين في أبريل - نيسان الماضي مساعدا لوزير الدفاع لسياسة الاعتقال استقال من منصبه الأسبوع الماضي متحدثاً عن أسباب شخصية وعائلية.
وكارتر هو ثاني مسؤول عن ملف إغلاق غوانتانامو في إدارة الرئيس أوباما الذي يستقيل خلال أسابيع. ويأتي رحيل كارتر بعد إقرار الإدارة الأميركية مؤخرا بأنه لن يكون بإمكانها إغلاق السجن قبل 22 يناير - كانون الثاني 2010 كما سبق أن تعهد الرئيس أوباما. وكان مستشار البيت الأبيض لشؤون سياسة الاعتقال جورج كريغ قد استقال من منصبه في منتصف نوفمبر - تشرين الثاني. ولا يزال هناك ما مجموعه 215 معتقلا في القاعدة الأميركية في غوانتانامو. بينما تم تحويل خمسة من المتهمين بتدبير حواداث الحادى عشر من سبتمبر من بينهم خالد شيخ محمد إلى محاكم فيدرالية بنيويورك وينتظر تسعون آخرون تحديد مصيرهم مابين الأفراج والترحيل او المحاكمات وكان وزير العدل الأمريكي آريك هولدر قد قال ان هناك أسباب لم تكن متوقعة لإغلاق المعتقل في الموعد المحدد منها تحديد أماكن نقل بعض المعتقلين. وقال: نتوقع أن تصدر قرارات حول مصير جميع المعتقلين قبل 22 يناير - كانون ثاني القادم. ولكن السؤال سيبقى إلى أين يتم نقل أولئك المعتقلين الذين تمت الموافقة على تحويلهم من المعتقل. أعتقد أن هذه ستكون المشكلة الأكبر التي ستواجهنا في إغلاق غوانتانامو.