|
|
|
العيد باهي بكل حلله وبكل وجه له جميل يطل علينا وننتظره ليكون الشوق فارقاً واللقاء ودوداً وقد أكن للشعر مع العيد غزل وميعاد فقالوا:
|
يقول الأمير سعود بن بندر يرحمه الله:
|
أقول في نفسي وانا اعايد الناس |
متى بشوفك تكمل افراح عيدي |
اجامل وربي عليم بالاحساس |
وشهو شعوري وانت عني بعيدي |
الي خذاني لك على السهر هوجاس |
ماكني الا وسط ربعي وحيدي |
لو حسوا بما بي يقولون لا باس |
بدال قوله على وعيدك سعيدي |
لا صرت عندي وقتي اعياد واعراس |
حتى ولو في وسط سجن الحديدي |
فيما قال أبو الطيب مهنئاً سيف الدولية:
|
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده |
وعيد لكل من ضحى وعيدا |
ولا زالت الأعياد لبسك بعده |
تسلم مخروقاً وتعطي مجددا |
فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى |
كما كنت فيهم أوحدا كان أوحدا |
هو الجد حتى تفضل العين اختها |
وحتى يكون اليوم لليوم سيدا |
وقد كان للسامر قول آخر في العيد:
|
لولاك ما عددت الأيام للعيد |
وما اشتقت له إلا علشان شوفك |
العيد يا معتاده أصدق مواعيد |
لا تعتذر به يا حبيبي ظروفك |
نبي نشوف العين والخد والجيد |
ومنشوق حناك الحمر في كفوفك |
اقرب ولا تبعد عن اعيوني بعيد |
اعيش لحظه بين امانك وخوفك |
عذب اللما في عذب نهر المواريد |
وقف وطول في عيوني وقوفك |
اشوفك افراحي على كيف ماريد |
واجمع تناثر في خيالي وصوفك |
زدني غلا واخلاص بالحب وازيد |
طاعه وشوق نايفٍ مثل نوفك |
احب فيك الحب يا شيخة الغيد |
واحب اشوف الليل يكسي كتوفك |
يقول محمد بن سعد المشعان:
|
والعيد أقبل مزهواً بطلعته |
كأنه فارس في حلة رفلا |
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم |
كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا |
فليهنأ الصائم المنهي تعبده |
بمقدم العيد إن الصوم قد كملا |
وقال الشاعر محمد البراهيم (الوافي):
|
للعيد فرحة وانتظار وهدايا |
ويا زين يوم العيد بين الأجاويد |
يا سيدي يا سيد كل البرايا |
احترت انا شا اهديك في ليلة العيد |
اهديك قلب هام بين الحنايا |
يغرد بحبك له سنين تغريد |
والا عيون من سهومك ضحايا |
ولا ما تشوف الا انت يا صافي الجيد |
ولصنيتان المطيري صوت آخر في العيد:
|
يا عيد مالك فرحة في عيوني |
نسيتني مدري زماني نساني |
ما قدرت افراحك تعانق شجوني |
احزاني اكبر من كلام التهاني |
حاولت اجاري فرحتك وكشفوني |
لاجيت ابضحك ما استمرت ثواني |
أما خلف أبو زويد الشمري فوضح:
|
يا راكبه وصل سلامي امكيده |
قل له ترى قلبي تمزع امزوعي |
كل نهار العيد عايد وديدة |
وانا نهار العيد عيدي ادموعي |
ويقول الشاعر هلال المطيري:
|
ما اقول غير الله يهنيك بالعيد |
حقك عليّ ابادلك بالتهاني |
في خاطري والا ترى عيدي بعيد |
شوفتك عيدي كان لي عيد ثاني |
وكان لعبدالله تركي بن عبدالله السديري توجه آخر:
|
العيد حل ونجم الأحباب ما هل |
اللي بشوفتهم جروحي تشاوت |
والموق في لوهو الدمع ما لحل |
على البعيد اللي له النفس ناجت |
الناس في اعياد وانا جسم منسل |
ما عاد بي غير العظام وتلاشت |
لولاي اوسع خاطري كل ما ذل |
يوم فرقاه ذا لروح ذابت |
فهل نكون بالعيد أحباباً واخوانا متواصلين غير منقطعين كما قال السامر في ختام عيديتنا:
|
العيد الأول عيدنا بالرسايل |
نقرا الرسايل ليلة العيد ونعيد |
ولو تختلف بالتهنئات الوسايل |
العيد والله شوفتك في مسا العيد |
|