Al Jazirah NewsPaper Friday  27/11/2009 G Issue 13574
الجمعة 10 ذو الحجة 1430   العدد  13574
لسلامة الحجاج
طيران (المدني) يراقب الطرق المؤدية إلى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة

 

المشاعر المقدسة - محمد العيدروس

أكد اللواء طيار محمد عيد الحربي قائد طيران الدفاع المدني جاهزية طيران الدفاع المدني لمشاركته في تنفيذ الخطة التدبيرية للتعامل مع أي حالات طارئة خلال موسم الحج هذا العام من خلال مجموعة من الطائرات المجهزة لأداء كل مهام الدفاع المدني في الإنقاذ والإسعاف وإطفاء الحرائق وعمليات الإخلاء والإيواء، ومراقبة الطرق المؤدية إلى مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، حيث أكدت قيادة طيران الدفاع المدني جاهزية وحدات جميع طائرات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة التدبيرية للحج لأداء مهامها التي تتمثل في نقل القيادات والمسؤولين في القطاعات الحكومية المشاركة في أعمال الحج، والتدخل السريع لإطفاء الحرائق في المناطق التي يتعذر وصول السيارات إليها، وإنقاذ المصابين المحتجزين من جراء الحوادث أو الكوارث الطبيعية، ومراقبة حركة الحجيج في المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها، بالإضافة إلى مراقبة حركة السير بالطرق السريعة، ومساندة جميع الجهات الحكومية متى تطلب الأمر ذلك، والبحث عن المفقودين.

وتتميز الطائرات العمودية المشاركة في عمليات الإنقاذ بقدرتها على حمل ما يزيد على 3 أطنان من المواد الإغاثية ونقلها إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها بالطرق البرية.

وفيما يتعلق بإسهامات طيران الدفاع المدني في مكافحة الحرائق قال اللواء طيار محمد الحربي تم تجهيز عددٍ من الطائرات لأداء هذه النوعية من المهام، ومجهزة بكل الوسائل اللازمة لإطفاء الحرائق في الأماكن العالية والمباني المتشابكة وحرائق المستودعات، والتي قد يتعذر وصول سيارات مكافحة الحرائق إليها لسبب أو لآخر، بالإضافة إلى فعالية هذه الطائرات في إطفاء الحرائق التي قد تقع في تجمعات الخيام بالمشاعر المقدسة، ومساندة الفرق الأرضية للإطفاء متى استدعت الحاجة إلى ذلك.

وتكتمل منظومة إسهامات طيران الدفاع المدني في الحج، بطائرة القيادة والعمليات التي تتولى مسؤولية مراقبة الطرق السريعة، والنقل المباشر للمهام والعمليات التي تتم على الأرض لتقييم الأداء وتفعيل جهود فرق الدفاع المدني ووحداته المختلفة، وذلك من خلال كاميرات وأجهزة عرض وتسجيل خاصة مثبتة على متن الطائرة، تتيح للمسؤولين متابعة الأحداث لحظة بلحظة، وبالتالي توجيه الجهات المعنية تبعاً لمقتضيات كل حالة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد