جدة - راشد الزهراني:
يقول المواطن محمد قنيع العمري من سكان حي الجامعة: لقد سمعت امرأة تصرخ بشدة: أولادي ماتوا.. أولادي ماتوا. فنظرت إليها فإذا بها سيدة كبيرة في السن، فتعاطفت معها وعرضت عليها مساعدتي، فسألتها عن مشكلتها؟ قالت: أولادي ستة أكبرهم (محمد) خرجوا مع أصدقائهم إلى البحر منذ الليل وقد كانت جوالاتهم مغلقة، وفي الظهر اتصل بي أحد الأشخاص من جوال ولدي محمد يقول إنه صديقه وإن محمد ذهب يساند فرق الهلال الأحمر وترك جواله عندي فجرفته السيول وأصبح من المفقودين ولم نجده، وإن أحد إخوته قد فارق الحياة غرقا، أما بقية الإخوان فلم تصلني أخبارهم وأنا لا أملك في الدنيا سواهم بعد وفاة زوجي فهؤلاء أيتام.