المشاعر المقدسة - عبدالله الدماس - تصوير - مشعل القدير
يظل مشعر منى أحد أهم المشاعر التي يقيم بها الحاج وهي أيام التشريق التي يقضي فيها الحاج وهي منطلق الحاج في النسك ومنتهاه في رمي الجمرات لمدة ثلاثة أيام هي أيام التشريق ورابعها، وهي الأيام التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم (هي أيام أكل وشرب وذكر لله)، وكانت منى حتى زمن قريب تحتوي على أسواق تحوي من البضائع ألواناً شتّى ومع تطور الزمان وازدياد اعداد الحجاج وقيام المشاريع العملاقة في العهد السعودي الزاهر والتي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين خدمة للحاج وتسهيلاً لأداء فريضته مما أدى إلى اختفاء هذه الأسواق وحل بديلا عنها المباسط التي تشرف عليها أمانة العاصمة المقدسة وتقدم الخدمات الأساسية التي يحتاجها الحاج من طعام وغذاء ومخابز وأماكن للحلاقة وفي هذا العام قامت الأمانة بتأمين 205 مبسط و12 صيدلية وستة مخابز و22 صالون حلاقة واستحدثت تسعة محلات لتأمين مستلزمات الحجاج ووفرت 15 صرافة آلية بعد تجربتهم في العام الفائت ليصل العدد الكلي إلى 269 محلاً في منى.