برلين (ألمانيا) – وكالات:
استقال رئيس أركان الجيش الألماني ووزير الدولة لشؤون الدفاع من منصبيهما أمس بعد اتهامات بأن الجيش حجب معلومات بشأن غارة جوية مميتة وقعت في أفغانستان في سبتمبر الماضي وذلك في أول عواقب ضربة جوية مثيرة للجدل. وقال وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو غوتنبرغ أمام النواب الألمان سأعمد إلى إعفاء رئيس الأركان ولفغانغ شنايدرهان بناء على طلبه من مهامه فيما تحمل وزير الدولة لشؤون الدفاع بيتر فيشيرت مسؤوليته أيضاً. وكانت الضربة الجوية التي أمر بها القائد الألماني ونفذتها مقاتلة أمريكية من طراز إف - 15 أكبر عملية دموية يشارك فيها جنود ألمان منذ الحرب العالمية الثانية وفيها قتل 69 من مقاتلي طالبان و30 مدنياً حسبما أعلنت الحكومة الأفغانية.