القاهرة - مكتب «الجزيرة»:

كشف حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عن توسط أطراف ثلاثة لاحتواء الأزمة بين مصر والجزائر والناتجة عن أحداث الاعتداءات على الجماهير المصرية من قِبل الجماهير الجزائرية في السودان عقب المباراة الفاصلة بين منتخبي البلدين يوم 18 نوفمبر الجاري والمؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.وقال زكي في تصريحات خاصة للتلفزيون المصري إن أمر هذه الوساطات متروك للقيادة السياسية.. مضيفاً أن هذه الأمور الطريق فيها واضح، مؤكداً أن تداعيات مباراتي مصر والجزائر لم تنتهِ بعد.. مطالباً الإعلام المصري بعدم إلقاء التهم قبل التحقق منها أولاً ومحملاً الإعلام الجزائري مسؤولية تصعيد الموقف لأنه مسؤول مسؤولية كبرى عما حدث لأنه يقف وراء حالة الاستنفار الهائلة الناجمة عن أخبار كاذبة في الشارع الجزائري بزعم وجود قتلى جزائريين في مصر.وفي تطور جديد للأزمة بين مصر والجزائر على خلفية أحداث المباراة الفاصلة في كرة القدم بين فريقي البلدين أمر النائب العام المصري بإحالة بلاغ مقدم من الدكتور جمال أبو ضيف أستاذ القانون الجنائي ضد سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ورئيس الأركان المسلحة بالجزائر وقائد منطقة السجون بالعاصمة الجزائر إلى نيابة الاستئناف للتحقيق فيه.من ناحية أخرى أكد مصريون عائدون من الجزائر أن محامين جزائريين أقاموا دعوى قضائية ضد علاء مبارك نجل الرئيس حسني مبارك بدعوى السب والقذف في حق الشعب الجزائري ووصفه له بالبلطجة والهمجية وخروجه في وسائل الإعلام المصرية في هجوم حاد على الشعب الجزائري والمسؤولين الجزائريين وبشكل خاص السفير الجزائري لدى مصر، مشيرين إلى أن المحامين طالبوا باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد نجل الرئيس المصري ومطالبين بتعويض قدره 5 مليارات دولار.