فاجأ رئيس الوطني الأستاذ محمد القاضي المتابعين بتهديده بالاستقالة، وهو الذي لم يمض على اختياره رئيساً عبر الجمعية الشهيرة سوى أسابيع قليلة.. قبل الجمعية عمل القاضي كل شيء واستغل كل أوراق لعبة الانتخابات لإبعاد منافسيه واليوم يهدد بالاستقالة بسبب الضائقة المالية..
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا رشحت نفسك وأنت لا تملك القدرة على النجاح؟ ولماذا أبعدت المنافسين المتحمسين لخدمة الوطني؟ والسؤال الأخير الذي يفرض نفسه ويردده كل من قرأ تصريحه (المعمم): هل أنت جاد بالاستقالة؟ أما الإجابة التي يتوقها الغالبية فهي: القاضي سيبقى رئيساً، ولن يسمح بمن ينافسه على الكرسي!