جدة - الجزيرة
لم تكن خسارة الاتحاد في لقائه الأخير أمام الشباب شيئاً عادياً، بل كانت هناك عوامل ساهمت في أولى الخسائر التي يتعرض لها الفريق هذا الموسم على الصعيد المحلي، وذلك بعد الأحداث التي حصلت قبل مباراة الشباب التي تثمتل في حالة التوهان الإداري بالإضافة إلى المحاربة الداخلية من قبل الاتحاديين مع بعضهم البعض بالإضافة إلى أشياء أخرى سوف نعرفها خلال الآتي:
رحيل المرزوقي إلى ماليزيا
ساهمت مغادرة رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي إلى ماليزيا لحضور الاحتفال الآسيوي في حدوث دربكة داخل البيت الاتحادي خاصة وأن عملية التحضير لمواجهة الشباب لم تكن بالصورة المطلوبة لتواجده في الخارج، بينما كان الفريق يقوم وحيداً لتحضير للمباراة، كما أنه لم يكن المرزوقي هو الوحيد الذي غاب عن المباراة، بل كان أيضاً المشرف العام على الفريق محمد الباز الذي هو الآخر لم يتواجد مع الفريق في المباراة.
يوفينتوس الإيطالي يشغل الاتحاديين
انشغل الجهاز الإداري للفريق الكروي الأول وقبله أعضاء مجلس الإدارة بالتفكير في كيفية إقامة اعتزال للاعب حمزة إدريس أمام يوفينتوس الإيطالي، حيث أقيم هناك مؤتمر خاص لهذه الاحتفالية يسبق لقاء الشباب والتحضير له من قبل الجهاز الإداري الذي يتواجد فيه إدريس الذي كان منشغل كثيراً في هذا المهرجان الكروي مما ساهم ذلك الأمر في غياب الجانب الإداري في الفريق الاتحادي وهذا ما ظهر جلياً على اللاعبين داخل ملعب المباراة عندما كانت العصبية هي الشعار الأبرز الذي لعب به اللاعبين خاصة قائد الفريق محمد نور والمدافع حمد المنتشري.
تخبطات كالديرون المستمرة
لم يستقر مدرب الاتحاد كالديرون على تشكيل ثابت طوال مشواره بالدوري لهذا العام حيث إنه يقوم من مباراة إلى أخرى بتغير الطرق التكتيكية، بالإضافة إلى قائمة اللاعبين في داخل الملعب، حيث قام في مباراة الشباب فقط بإشراك أربعة لاعبين في خانة الظهير الأيمن طوال مجريات المباراة بالإضافة إلى جعل بعض اللاعبين يلعبون في غير أماكنهم الأساسية والتي ساهمت كل تلك الأمور في غياب اللاعبين وخسارتهم للقاء.
نور والجائزة الآسيوية
ركز الإعلام الاتحادي وبشكل مكثف خلال الأيام الماضية حول جائزة أفضل لاعب آسيوي التي رحلت عن قائد الفريق محمد نور، حيث كان موضوع هذه الجائزة هو الشغل الشاغل خلال الأيام الماضية والتي جعلت اللاعب محمد نور يفكر في أسباب هذه الجائزة والطريقة التي رحلت بها ولم يفكر كثيراً في مباراة الشباب التي كان فيها غائباً عن مستواه الفني المعروف، حيث إن الإعلام الاتحادي ربط بأن سبب ضياع لقب آسيا يعود إلى إدارة النادي برئاسة الدكتور خالد المرزوقي بأنها هي السبب وذلك من أجل بقاء اللاعب في السعودية ومشاركته في لقاء الشباب وعدم حضوره إلى ماليزيا والغياب عن المباراة.
