نعم ها هم أبناء الليث الأبيض أخذوا ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر، وأثبتوا للآخرين أن ليثهم بألف خير وخير. وهذه هي عادة أبناء الليث يتحدون المصاعب من أجل ناديهم الذي منحهم الشهرة، هذا هو شعار أبناء شيخ الأندية لا يلتفتون إلى ما يقال عنهم لأنهم عشقوا التفوق.. نعم إنه عطاء وافر وتميز داخل المستطيل الأخضر.
لقد تألق لاعبو الشباب في مباراتهم أمام الاتحاد وحافظوا على الهدف بجدارة وببسالة واستحقوا بعدها الفوز.. بل الفعل الأكيد عزز الليث الأبيض مركزه وأكد جدارته وأحقيته بالمركز الثاني والقادم بحول الله عز وجل أحلى، حيث حسم المواجهة بهدف مقابل لا شيء ليرفع رصيده إلى 22 نقطة. وحسب مفهومي المتواضع أستطيع أن أقول برافوا مدرب الشباب. فقد عرف كيف يتعامل مع الفريق الاتحادي ولعب بطريقته فهزم.. كالديرون..
شباب على طول
فريق الشباب الكروي هذا الليث الذي يعتبر مثالا للفريق المتكامل الذي يلعب كرة رائعة يجبر الآخرين على التصفيق له فكل من شاهد الفريق الشبابي في مباراته الأخيرة أمام الاتحاد ضمن دوري (زين) أبدى إعجابه بأداء هذا الفريق المنظم الذي يطربك تناسق صفوفه وتناغم أدائه، وها هم أبناء الليث يقدمون عروضهم القوية ومستوياتهم المبهرة بوجود محترفين على مستوى عال يفيد الفريق. وبحماس لاعبين شباب منحو الفرصة وحازوا على الثقة - يقف خلفهم إدارة ممثلة في الأخ خالد البلطان هذه الإدارة التي تعمل بصمت الحكماء وعزيمة الرجال بعيداً عن الثرثرة والتلميع وقبل كل شيء التوفيق من الله عز وجل. وهذا في تصوري الشخصي المتواضع منهج صحيح أرجو أن تستمر على منواله الإدارة الشبابية والله من وراء القصد.