تبوك - واس
أنهت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بمنطقة تبوك، الهيكلة الإدارية لمركز التنمية الأسرية التابع لها، والذي سيبدأ عمله مع بداية الأسبوع المقبل، ويعد من المراكز ذات الاهتمام بجوانب تنمية الأسرة في منطقة تبوك. وقال الأمين العام لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله بن أحمد بديوي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إنه بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة الجمعية سارعت الجمعية بالمضي قدماً في إنشائه؛ ليقدم حلولاً علمية وعملية للمشكلات الاجتماعية والنفسية والتربوية التي تواجه الأسرة السعودية من خلال مجموعة من الخدمات الاستشارية والبرامج الأخرى المساندة المتميزة بالجودة العالية والسرية المطلقة.
وأشار إلى أن أبرز أهداف المركز المحافظة على كيان الأسرة واستقرارها وحمايتها من التفكك والانهيار، إضافة إلى مساهمة المركز في تخفيف نسب الطلاق والحد من وقعه وتقديم المركز لخطط إرشادية وإنمائية ووقائية وعلاجية للمشكلات الأسرية بجميع مجالاتها مع إقامة برامج لتأهيل المقبلين على الزواج للمساهمة في تحقيق استقرارهم الأسري والاجتماعي.
وبيّن الدكتور بديوي أن إقامة المراكز تعد مفخرة لإنجازات جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية خلال العامين الماضيين، وقال: ما كان ليتم ذلك لولا توفيق الله ثم متابعة واهتمام سمو أمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي تابع مراحل تطوير المركز ودراسة مشاريعه لفترة طويلة قبل أن يعلن عن اكتمال إنشائه.
وأضاف قائلاً: إن مركز التنمية الأسرية يضم خمسة أقسام هي قسم التدريب والبرامج العامة وقسم الاستشارات الهاتفية وقسم الإصلاح بين ذات البين وقسم التوفيق بين الراغبين في الزواج والقسم النسائي، مؤكداً ثقته بتحقيق نتائج كبيرة- بإذن الله - في انخفاض نسب الطلاق تدريجياً وانحساره والحد من العنف الأسري وانتشار الثقافة الأسرية في المجتمع تصاعدياً والحد من المشكلات الأسرية في المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وانخفاض عدد سجناء الأحداث.
