«الجزيرة» - الرياض
نيابة عن معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان دشن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور على الغامدي كرسي أبحاث البهاق واللقاء الأول لدعم مرضى البهاق، كما افتتح المعرض التوعوي عن مرض البهاق والذي شارك فيه مجموعة من طالبات وطلاب كلية الطب وشركات طبية ودوائية عن طريق عرض بوسترات عن المرض.
وأوضح الدكتور علي الغامدي أن الجامعة حققت نجاحات خلال الأسبوع الجاري تمثلت في لقاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وفد الانجاز الطبي بقيادة الدكتور عادل المقرن والذي توصل إلى علاج للأمراض السرطانية ضمن الفريق البحثي المشترك بين جامعتي الملك سعود وجامعة نيويورك مشيرا إلى أن لقاء الوفد مع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تشجيع معنوي لنا ولكل منسوبي ومنسوبات الجامعة، بينما كانت الفرحة الثانية عندما حققت الجامعة مكانة متقدمة في تصنيف شنغهاي والذي يعد حدثا تاريخيا ليس للجامعة فقط وإنما انجازا وطنيا وفخرا للمملكة.
كما أشار إلى أن تنويه مجلس الوزارء عن انجازات الجامعة مؤخرا هو تنويه حمل في طياته حقيقة لمعان ودلالات كثيرة من خلال ما حمله التنويه من مصطلحات والتي نعتبرها وسام شرف وفخر واعتزاز لكل منسوبي ومنسوبات الجامعة نظرا لأهمية التصنيف والذي ما زالت تهتم به وسائل الإعلام حيث إن جامعة الملك سعود هي العربية الوحيدة التي جاءت ضمن هذا التصنيف الذي لا يختلف عليه أحد.
وأوضح الدكتور الغامدي أن كلية الطب بادرت بأن يكون لها برنامج خاص بها في المجال الطبي وعلوم الحياة ونجحت من خلاله بالحصول على المرتبة 97 وفقا لتصنيف التايمز مشددا على أن التصنيف العالمي يمثل وسيلة وليس هدفا تسعى إليه الجامعة لتحقيق التقدم مشددا إلى أن هناك تحدى كبيرا لكلية الطب ويجب أن تعمل بجد ومثابرة لتحقيق التقدم العلمي في التصنيفات العالمية والبحث العلمي لافتا إلى إن هناك أكثر من 7 أوراق بحثية تم نشرها في مجلات علمية عالمية مرموقة مؤكدا أن الهدف الرئيس لكراسي البحث هو تحقيق الشراكة المجتمعية.
من جانبه أكد الدكتور خالد بن محمد الغامدي استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الليزر والمشرف على كرسي أبحاث البهاق أن الكرسي يعتبر البادرة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط حيث أسس على رؤية تتمثل في العمل الجاد في مجال البحوث الأساسية والسريرية لفهم آليات وتطوير علاج مرض البهاق وتوطين تقنية زراعة الخلايا الصبغية مشيرا إلى أنه يهدف إلى تلمس معاناة الآلاف من أبناء وطننا الغالي وغيرهم من مرضى البهاق ولما يمثله هذا المرض من تأثيرات سلبية على نوعية حياة المريض الاجتماعية والأسرية والوظيفية والنفسية.
وفي نهاية الاحتفال كرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي عدداً من أصحاب المشاركات الفاعلة والجهات الراعية لحفل التدشين.