الجزيرة - شالح الظفيري:
استنفر مركز التعمير للنقل العام بالرياض التابع لشركة الرياض للتعمير إمكاناته البشرية والفنية والتشغيلية منذ وقت مبكر استعداداً لاستقبال المسافرين لأداء موسم الحج لهذا العام تعزيزاً لجهوده المتواصلة واستعداداته المبكرة حيث قام بتوزيع مظلات شمسية متعددة ومتنوعة على كافة الحجاج المسافرين عبر المركز تحميهم من حرارة الشمس ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.
وقال المركز إن هذا الخطوة تأتي في إطار حرصه الدائم لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والحجاج، كذلك في إطار مساهمة المركز وتحمله لمسؤولياته الدينية والاجتماعية لخدمة المواطن والمقيم وقد روعي في برنامج الإعداد المبكر لخدمة ضيوف الرحمن تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بالسفر البري عبر حافلات حديثة مجهزة ولضمان الأمن والسلامة اللازمين لسفر الحجاج، كذلك تم التأكد من أن تكون جميع الصالات في المركز بحالة جيدة وذات كفاءة عالية وقادرة على استيعاب حركة الإقبال العالية، كما تم التأكد من كفاءة آليات التشغيل الكهربائية والإلكترونية وبقية الخدمات المساندة لتكون جميعها في خدمة المسافرين ذهاباً وإياباً.
وبدءاً من أمس الأول بدأت حافلات الحجاج الانطلاق من المركز والتي كان في وداعها موظفو المركز حاملين الهدايا والمظلات الشمسية المقدمة من شركة الرياض للتعمير للحجاج، وقد وضع المركز جميع إمكانياته لخدمة الحجاج وتذليل الصعوبات التي تواجههم باستخدام أحدث النظم والأجهزة المساندة وتوفير أحدث موديلات السيارات والباصات المكيفة والمجهزة بأفضل التقنيات الحديثة، وقد تم اعتماد خطة روعي فيها تسهيل إنهاء إجراءات الحجاج بكل يسر ودون عناء أو متاعب، وتم تجهيز المرافق والصالات بأحدث نظم التشغيل والخدمة والتنسيق مع أقسام المركز لضمان تكامل الخدمات وتأمين القوى اللازمة لمتابعة عمليات التشغيل حسب الخطة الموضوعة، وقد انطلقت الحافلات بالحجاج بشكل سلس.
من ناحية أخرى أكملت المرافق الخدمية داخل المركز استعدادها المبكر خلال هذا الموسم مثل المحال التجارية والمطاعم والبوفيهات وغيرها وذلك لتقديم خدماتها الراقية والمميزة بكل كفاءة.
وأبدى الحجاج والمسافرون إعجابهم بما شهدوه من تطور ويسر وسهولة في المركز.. وقال الحاج محمد مصطفى مصري الجنسية: ندعو لله أن يتقبل حجنا وييسر لنا أمورنا وقدم شكره لمركز النقل مبدياً إعجابه بالخدمات التي يقدمها المركز من لحظة دخول المركز حتى صعود الحافلة.. أما الحاج مختار علي يمني الجنسية فيقول: أنا في غاية السعادة لما شهدته في هذا المركز من أساليب حديثة ومنظمة في مجال السفر حيث كان الجميع يعاني من السفر في السابق والمركز وفر الآن سبلاً مريحة للحجاج.. داعياً الله أن يكون لهم الأجر في ذلك.
ويرى الحاج بشير عبد الله أن ما توليه شركة التعمير ممثلة بمركزه النقل العام من اهتمام بالمسافرين وبالحجاج خصوصاً أمر تشكر عليه ونحن كحجاج ندعو لهم بالتوفيق على ما يسروه لنا من خدمات في عملية تحميل الأمتعة وركوب الحافلات.. مشيداً بتطور إمكانات المركز وتعامل موظفي المركز.. هذا ويُعتبر مركز النقل العام أول مركز من نوعه على صعيد الشرق الأوسط، وتم الإفادة من خبرات دولية في هذا المجال، مع مراعاة للواقع المحلي لمكان الخدمة، حيث تم تصميمه ليقدم خدمة بمستوى شبيه بما تقدمه المطارات الدولية للركاب والمسافرين والمودعين، حيث يوجد بالمركز صالات للقدوم وأخرى للمغادرة، كما يوجد سيور للعفش وشاشات إلكترونية في مواقع متعددة من المركز تعرض مواعيد الرحلات قدوماً ومغادرة.
