«الجزيرة» - محمد العيدروس - عبيد الله الحازمي تصوير - سليمان وهيب:
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عدم وجود ما يُسمى بالمفاجآت السلبية المتوقعة في العمل الأمني.. وقال رداً على سؤال ل(الجزيرة) في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مقر قيادة الأمن العام بمشعر منى بحضور المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.خالد مرغلاني والمتحدث الرسمي للدفاع المدني الرائد عبد الله الحارثي والمتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر الدكتور خالد الحبيشي, قال إن وزارة الداخلية لن تسمح بأن يفاجئها أمر ما, فنحن ننطلق من خبراتنا المستمرة والمتراكمة وعلى الأخص في خدمة حجاج بيت الله الحرام فلا مجال للمفاجآت في أعمالنا إطلاقاً.. ونستعد كل عام لتنفيذ المهام المكلفين بها وتحقيق الأهداف المحددة للمهام.
وأوضح اللواء التركي أن توجيهات سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز واضحة وصريحة فيما يتعلق بالأعمال الأمنية ومنع أي أعمال قد تؤثر على مسيرة وراحة حجاج بيت الله الحرام.
من جانبه تحدث المتحدث الرسمي للدفاع المدني الرائد عبد الله الحارثي وأكد مشاركة الجهاز في عملية ما قبل إنشاء المشروعات الجديدة في المشاعر المقدسة, من خلال تطبيق الكود للبناء السعودي والمعايير العالمية المتوفرة ومدى تلاؤمها مع شروط السلامة ومخارج الطوارئ.
وقال إن الدفاع المدني شارك في مراحل إنشاء الجمرات.. كما أن الدفاع شارك بتغطية مناطق عرفات بدوريات سلامة ومراكز إطفاء.
وأشار الرائد الحارثي إلى وجود 530 فرقة مركز إنقاذ وإطفاء في المشاعر المقدسة.. إلى جانب مجموعات السلامة التي تتولى التأكد من تطبيق المعايير.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوضع العام لمرض إنفلونزا الخنازير في المشاعر المقدسة مطمئن للغالية.. وقال إنه منذ أن بدأ موسم الحج وحتى هذا اليوم لم يتم اكتشاف سوى 62 حالة إنفلونزا خنازير منها خمس حالات لم تثبت، وهي حالات بسيطة مقارنة بأعداد الحجاج الكبيرة.. وأكد الدكتور مرغلاني تكامل جميع أعمال الأجهزة الحكومية سواء في أعمال الإخلاء أو الإنقاذ لا قدَّر الله وكل جهة تعلم ما هي الأدوار المناطة بها؟
عقب ذلك تناول اللواء التركي الإجابة على سؤال حول المتسللين من الحجاج الذين لا يحملون تصاريح وقال: نحن نكثف المتابعة الأمنية في كافة المداخل المؤدية للعاصمة المقدسة والمشاعر سواء كانت مداخل رسمية أو غير ذلك بهدف رصد أي محاولات لدخول حجاج غير نظاميين.. كما أن أهم أهدافنا هو الحد من الافتراش في المشاعر المقدسة الذي يتسبب في إعاقة أعمال الأجهزة الأمنية الخدماتية.
وحول اعتزام الدفاع المدني استبدال الخيام في منطقة عرفات أسوة بما هو موجود في مشعر منى أكد الرائد عبد الله الحارثي أن سلامة الحجاج أحد أهم أهداف القيادة الرشيدة.
وقال إن في مشعر عرفة يوجد أكثر من مشروع تطويري هدفه توفير أقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام وموضوع مخيمات عرفة قيد الدارسة بعد التنسيق مع المطوفين وتكثيف عمليات التوعية وخطط عمليات السلامة.