تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

يوشك السوق أن ينهي تداولات شهرا ثقيلا ومملا للغاية حيث كان أقل الشهور في نطاق التذبذب والأقل من حيث حجم التعاملات لدرجة أنه كان طاردا بشكل كبير للمضاربين مما أعطى مناخا جيدا للمستثمرين وبلا شك هذا الشهر (مر مرور الكرام) ولن يبقى طويلا في ذاكرة المتداولين والمراقبين على الرغم من وجوده بين عيدين رسميين وتألق لافت وإيجابي من أسعار المشتقات البتروكيماوية حيث تقترب من أعلى مستوى لها في العام للمرة الثانية مرتفعة بنسبة 19% من شهر أكتوبر منتهزين تماسك أسعار خامات النفط دون حاجز الثمانين دولارا للبرميل وخلوها من صخب المضاربين مما يدل على أن الطلب حقيقي مدعوم بأرقام المنتجين والمستهلكين في اقتصاديات مهمة منذ مطلع الربع الرابع الحالي، لكن سابك السهم القائد فضل السكون عند مستوى 81 ريالا وهذا جيد حتى السوق بإغلاقه عند 6303 نقطة يبقي المؤشر العام ملازما لاتجاهه الجانبي خصوصا مع تداولات بلغت 81 مليون سهم تدعم استمرار المسار الجانبي على مستوى الحركة اليومية والمسار الصاعد على الفترة الشهرية.

جلسة اليوم

جلسة الأربعاء ختام تعاملات الأسبوع والشهر الثقيل (نوفمبر) ولابد من حركة سعرية مصحوبة بحجم تعاملات تلملم فيها الأوراق وتغلق فيها الأهداف القصيرة المعلقة، ومن خلال الرسم البياني أعلاه يظهر أن الإغلاق الأسبوعي والشهري يرجح أن لا يبتعد عن هذه المناطق (6281 ? 6356) نقطة كإغلاق وبحجم تداول يقارب 102 مليون سهم، ومهم بقاء سهم الراجحي عند مستوى 77 ريالا ومستوى 80,5 ريال لسهم سابك ومع تداول ما يقارب 10 ملايين سهم في قطاع المصارف تصبح نقطة الانعكاس وتنشيط القطاع وشيكة، والمحصلة النهائية تظهر أن الأسعار الحالية مقبولة من المستثمرين بناء على معطيات الثلاثة أرباع الأخيرة وحاجز 6000 نقطة يجسد نقطة التعادل.