الرباط - ا ف ب
أكدت جمعية الصحراء المغربية القريبة من القبائل الصحراوية الموالية للمغرب أمس ان الوضع في الصحراء الغربية لا يشهد (أي توتر) وذلك رداً على بيان للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقالت الجمعية لا شيء يدعو إلى القلق الوضع في مناطق جنوب المغرب هادئ وسكانه يعيشون في هدوء وطمأنينة في بلدهم ويمارسون حقوقهم كمواطنين مغربيين.
وأضافت الجمعية أن أمينة حيدر قدمت جواز سفرها وبطاقة هويتها الوطنية طوعاً إلى المدعي العام لتستقل الطائرة في اتجاه جزر الكناري وبالتالي فإن المسألة ليست في أي شكل من الأشكال عملية طرد.
وأمينة حيدر 42 عاماً الناشطة الصحراوية اعتقلت في 14 نوفمبر لدى وصولها بالطائرة إلى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية آتية من جزر الكناري. وبحسب السلطات المغربية تنكرت لجنسيتها المغربية.
وأشارت الجمعية إلى أن الأشخاص السبعة المعتقلين في المغرب الذين تحدث عنهم بيان الأمم المتحدة اعتقلوا بسبب تعاونهم مع مجموعة مسلحة وجهاز استخبارات أجنبي لزعزعة استقرار المغرب.