واشنطن - ريم الحسيني
أعلن المدعي الأمريكي تود جونز أن السلطات القضائية وجهت اتهامات بالإرهاب إلى 8 أشخاص متهمين بتجنيد شباب أمريكيين من أصول صومالية وإرسالهم للقتال في الصومال.
وتضمنت الاتهامات تجنيد شباب في مساجد مدينة مينيبوليس بولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة للقتال إلى جانب حركة الشباب التي تقاتل قوات الحكومة الصومالية المؤقتة، وتتهمها الولايات المتحدة بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة القرن الإفريقي.
وكانت إف بي آي قد باشرت تحقيقا مطولا بشأن بعض الشباب الذين غادروا الولايات المتحدة للقتال إلى جانب المسلحين في الصومال الذين يعارضون الحكومة المؤقتة.
ويقول المسؤولون الأمنيون الأمريكيون إنه تم تلقين المتهمين أفكارا معادية للغرب.
حيث يواجه المتهمون تهما بتقديم الدعم المالي لأشخاص سافروا من مينيسوتا إلى الصومال للقتال إلى جانب مسلحي حركة الشباب الصومالية التي تقاتل قوات الحكومة الصومالية.
لكن وليس هناك مؤشرات على أنهم كانوا يعتزمون العودة إلى الولايات المتحدة بهدف شن هجمات فيها. يذكر أنه يعيش في الولايات المتحدة نحو 50 ألف أمريكي من أصول صومالية. وتقول السلطات الأمريكية إن نحو 20 شخصا غادروا الأراضي الأمريكية منذ سبتمبر - أيلول 2007 بهدف تلقي التدريب في معسكرات تابعة لتنظيم الشباب.
وقد قال المدعى العام الأمريكي إن بعض العائلات الصومالية فقدت أبناءها في القتال الدائر في الصومال بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة.
وتابع قائلا: (هؤلاء الشباب جندوا بهدف القتال في حرب أجنبية من طرف أفراد ومجموعات تستخدم العنف ضد القوات الحكومية والمدنيين).
مشيرا إلى أن خمسة من المتهمين ليسوا رهن الاعتقال، ويعتقد أنهم خارج الولايات المتحدة.