واشنطن - ريم الحسيني - بغداد - لندن - وكالات
ذكر مسئول أمني عراقي أن السلطات العراقية نشرت قوات حماية الحدود وقوات الطوارئ لمنع عبور متسللين من الأراضي السورية بمنطقة القائم الحدودية بعد إحباط محاولة لتفجير شاحنة ملغمة ب4 أطنان من مادة السي فور سريعة الاشتعال.
وقال العقيد جمال شهاب مدير شرطة القائم، لصحيفة (الصباح) العراقية في عددها الصادر أمس، تم فرض حظر التجوال منذ صباح أمس الاول بسبب اجتياز سيارة حمل لوري محملة بأكياس التمر من البوابة الاولى لمقر مديرية الشرطة في الشارع الرئيس بالقضاء وان حرس البوابة أطلقوا النار عليه وقتلوه لعدم امتثاله لاوامر التوقف والتفتيش.
وعلى صعيد ثان أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن ثقتها في العملية الانتخابية في العراق على الرغم من احتمال أن يؤدي الجدل الدائر حول القانون الانتخابي إلى تأجيلها.
ورجحت كلينتون تأجيل الانتخابات معربة في الوقت نفسه عن ثقتها بأن الانتخابات المقبلة ستمثل مرحلة جديدة في مسيرة العراقيين نحو تحقيق الديموقراطية الشاملة.
وأكدت كلينتون دعم واشنطن لجهود الحكومة العراقية في إقرار قانون للانتخابات.
كما أشارت وزيرة الخارجية الأميركية إلى ضرورة أخذ مخاوف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بعين الاعتبار.
من جهة أخرى انتقد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي أمس بشدة التعديل الذي أجراه مجلس النواب على قانون الانتخابات، معتبراً إياه اكثر إجحافا من القانون الاول.
وأفاد بيان صادر عن مكتبه أن الأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية يعتبر قرار التعديل الذي اصدره مجلس النواب يوم أمس غير دستوري ومجحف ويتناقض مع الاعراف والتقاليد السياسية التي اعتمدها مجلس النواب في تعامله مع تشريعات وطنية حساسة من هذا العيار.
وأضاف البيان: لقد نقض الاستاذ طارق الهاشمي القانون السابق والذي كان رغم عيوبه التي حاول سيادته اصلاحها في رسالة النقض اكثر انصافاً للعراقيين من القانون الجديد الذي سيتعامل معه الاستاذ الهاشمي كما تعامل مع سابقه بمنتهى المسؤولية الوطنية، حفاظا على المصالح الوطنية العليا، وتكريساً للديموقراطية، وتأسيساً لدولة العدل.
وعلى صعيد آخر اعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن وزير الدفاع بوب اينسوورث سيفتح تحقيقاً مستقلاً حول تجاوزات مفترضة للقوات البريطانية في العراق تم خلالها تعذيب سجناء عراقيين وقتلهم.
وكان وزير الدفاع طلب مطلع العام من الجيش تزويده بأدلة ومعلومات، بعدما باشر ستة عراقيين هم خمسة ناجين ووالد ضحية متوفى، اجراءات لفتح تحقيق.