هذا البيت من قصيدة مشهورة للحطيئة إن لم أكن مخطئا ومناسبتها كما يقال إن قوم كان اسم قبيلتهم (أنف الناقه) وكانت العرب تستهزئ بهم ويسخرون منهم فإذا سئل أحدهم من أي قبيلة أنت أجاب وهو مطأطئ رأسه: من بني أنف الناقة. فيضحك القوم عليه ويلاقي من السخرية الكثير وظلوا هكذا حتى جاء الحطيئة ومدحهم فأصبحوا يفتخرون ويقولون بالفم المليان نحن من بني أنف الناقة.