إبراهيم ناجي قال ذات شعر:
|
وضحكنا ضحك طفلين معاً: |
وعدونا فسبقنا ظلنا |
نعم هم يكتبوننا شعرا هي الأطلال وهو ناجي نحات شعر على ورق..
|
أحيانا يعيدنا إلى سنوات الحبو.. فنحلق بين شعره في عوالم الخيال ليعيدنا مرة أخرى إلى دائرة أضيق في الأطلال نفسها أيضاً:
|
قد رأيت الكون قبرا ضيقاً |
خيم اليأس عليه والسكوت |
ورأت عيني أكاذيب الهوى |
واهيات كخيوط العنكبوت |
كنت ترثي لي وتدري ألمي |
لو رثى للدمع تمثال صموت |
عند أقدامك دنيا تنتهي |
وعلى بابك آمال تموت |
أين العدو قبل قليل يا ناجي.. وهنا آمال تموت!!
|
ويقول شاعرنا الشعبي بن لعبون الذي قيل عنه الشعراء غير بن لعبون يلعبون:
|
ضحكتي عندهم وأنا رضيع |
ماسوت عبرتي يوم الوداع |
هونها يابن لعبون وانظر لصاحبك الفصيح ناجي..
|
نعم عدونا ولكن من نسبق ظلنا |
ونعم وادعنا ولكن لم تسقط أدمعنا |
ولكن أن توادع من هم يكونون لك الماء والهواء.. هنا سيجف يراعنا..
|
|
|
في ذمة الله ما ألقى وما أجد |
أهذه صخرة أم هذه كبد |
قد يقتل الحُزنُ من أحبابه بعُدوا |
عنه فكيف بمن أحبابه فقدوا |
خلعت ثوب اصطبار كان يسترني |
وبان كذب ادعائي أنني جلدُ |
بكيتُ حتى بكا من ليس يعرفني |
ونُحت حتى حكاني طائر غردُ |
|