Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/11/2009 G Issue 13571
الثلاثاء 07 ذو الحجة 1430   العدد  13571
رئيس جمعية القرآن بالبدائع الشيخ السحيباني لـ(الجزيرة):
جائزة الأمير فيصل بن بندر دليل على الرعاية والاهتمام بكتاب الله تعليماً وتعلماً

 

البدائع - فلاح الحمود

عبّر عدد من المسئولين بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر على مبادرته المباركة بتخصيص جائزة لحفظة كتاب الله للبنين والبنات باسم سموه بمنطقة القصيم، حيث قال في البداية فضيلة الشيخ محمد بن صالح السحيباني قاضي محكمة البدائع ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة: إن القرآن العظيم هو كلام الله وهو النور المبين، من تمسك به علماً وعملاً فقد أفلح ونجا ومن سعى في خدمته فقد نال الدرجات العلى. القرآن هو الآية العظمى التي لا تنقطع ولا تنتهي وهو الطريق إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)، وقد شرفت هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز طيَّب الله ثراه إلى يومنا هذا بخدمة هذا القرآن ونشره وتعليمه، أنشأت مدارس وجمعيات خيرية لتدريسه وحفظه وتلاوته ووضعت الحوافز والجوائز للحفظة والدارسين وذلك في ربوع هذه المملكة الحبيبة كلها وقامت بدعمها مادياً ومعنوياً، ومن بركات ذلك الغيث المبارك ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله - من إحداث جائزة تحمل اسمه الكريم لحفظة كتاب الله للبنين والبنات في منطقة القصيم.

تلك الجائزة التي تدل على رعايته واهتمامه بكتاب الله تعلماً وتعليماً وسيكون لها إن شاء الله أثر بالغ على الناشئة في تعلم كتاب ربها والتمسك به. فجزاه الله خيراً ورفع منزلته. وهذا الإعلان ليس بغريب على ولاة أمر هذه البلاد حرسها الله فهم أهل راية التوحيد وهم من خدم دين الله وكتاب الله في كل محفل وفي كل مناسبة. وإننا لنعيش فرحة وبهجة بإعلان هذه الجائزة المباركة ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا وأن يعزهم ويشرفهم بخدمة دينه وكتابه العزيز. وأضاف: إن إخوانكم يا صاحب السمو في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع ليتوجهون لكم بالشكر الجزيل ويدعون المولى القدير أن يبارك جهودكم وأن يجعلكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وأن يتقبل منكم ويخلف عليكم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

* أهل راية التوحيد

من جانبه قال نائب رئيس الجمعية الشيخ إبراهيم بن عبد الله الشايع: إن القرآن العظيم هو كلام الله وهو النور المبين، من تمسك به علماً وعملاً فقد أفلح ونجا ومن سعى في خدمته فقد نال الدرجات العلى. القرآن هو الآية العظمى التي لا تنقطع ولا تنتهي وهو الطريق إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) وقد شرفت هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز طيَّب الله ثراه. إلى يومنا هذا بخدمة هذا القرآن ونشره وتعليمه، أنشأت مدارس وجمعيات خيرية لتدريسه وحفظه وتلاوته ووضعت الحوافز والجوائز للحفظة والدارسين وذلك في ربوع هذه المملكة الحبيبة كلها وقامت بدعمها مادياً ومعنوياً، ومن بركات ذلك الغيث المبارك ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله - من إحداث جائزة تحمل اسمه الكريم لحفظة كتاب الله للبنين والبنات في منطقة القصيم؛ تلك الجائزة التي تدل على رعايته واهتمامه بكتاب الله تعلماً وتعليماً وسيكون لها إن شاء الله أثر بالغ على الناشئة في تعلّم كتاب ربها والتمسك به. فجزاه الله خيراً ورفع منزلته وهذا الإعلان ليس بغريب على ولاة أمر هذه البلاد حرسها الله فهم أهل راية التوحيد وهم من خدم دين الله وكتاب الله في كل محفل وفي كل مناسبة. وإننا لنعيش فرحة وبهجة بإعلان هذه الجائزة المباركة ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا وأن يعزهم ويشرفهم بخدمة دينه وكتابه العزيز. وأردف إن إخوانكم يا صاحب السمو في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع ليتوجهون لكم بالشكر الجزيل ويدعون المولى القدير أن يبارك جهودكم وأن يجعلكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وأن يتقبل منكم ويخلف عليكم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

* قادة يعظمون كتاب الله

وذكر الشيخ إبراهيم بن عبد الله الشايع قول النبي صلى عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من إجلال الله: إكرامُ ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرامُ ذي السلطان المقسط) أخرجه أبو داود والبيهقي وابن أبي شيبة.

ومما لا شك فيه أن المبادرة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم - حفظه الله -، يدل على إكرامه الجميل الذي يسديه سموه لحملة كتاب الله تعالى وفتحة لباب من أبواب الخير ودلالته على الهدى بإذن الله تعالى، فكم نحن بحاجة إلى تلك القدوات والقادة الذين يعظّمون كتاب الله تعالى ويرشدون الناس لذلك من خلال توجيههم وبذلهم وقد رأينا ذلك واضحاً في سموه حفظه الله تعالى، حيث التشجيع للحافظين والحافظات لكتاب الله تعالى، والدعم المتواصل وتتويج تلك الحفلات التي تقيمها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في القصيم بحضوره المشرف، وهذا من توفيق الله تعالى لسموه.

وأضاف الشايع جاءت هذه المبادرة الكريمة امتداداً لعناية حكام هذه البلاد - وفقهم الله - بكتاب الله عزَّ وجلَّ الذين ما زالوا يسنون السنن الحسنة التي لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، لإدراكهم العميق لأثر القرآن الكريم في تهذيب الأخلاق وتصحيح الأعمال وتزكية النفوس وتربية النشء تربية سليمة خالية من الانحراف والضلال، بهذه المناسبة نتقدم لأميرنا الغالي بالشكر والدعاء لكل ما يقدمه ويبذله لنصرة هذا الدين وأهله، ونسأل الله أن تكون تلك الجائزة صدقة جارية لسموه ينتفع بها جميع طلاب وطالبات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في منطقة القصيم، نسأل الله تعالى أن يجعل الجميع من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته إنه سميعٌ مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد