المدينة المنورة - مروان قصاص
بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة شهد الموسم الأول لحج هذا العام 1430هـ نجاحا ًكبيراً في جميع قطاعات المؤسسة الأهلية للأدلاء متواصلة مع نجاحات الحج عموماً. فقد نفذت المؤسسة خطتها التشغيلية على أكمل وجه بمتابعة معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي، وسجلت الإحصاءات حتى تاريخ 5- 12-1430هـ وصول إجمالي عدد الحجاج القادمين إلى المدينة والمشمولين بخدمات المؤسسة (863071) حاجاً أما المغادرون فقد بلغ عددهم (835704) حاج.فيما تابع مكتب الرعاية الصحية بالمؤسسة الخدمات الصحية المقدمة للحجاج بمستشفيات المدينة والذين بلغ عددهم (إجمالي الدخول (498) حاجاً تبقى منهم (42) حاجاً وإجمالي الخروج (456) أما مكتب إرشاد التائهين فقد قدم خدماته لـ(27717) حاجاً تائهاً. وأوضح الدكتور يوسف حواله مدير المؤسسة أن مراكز استقبال الحجاج في المدينة تحولت إلى مراكز مغادرة إلى مكة المكرمة بعد أن مَنَّ الله عليهم بزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرّف بالسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأضاف أن مجلس إدارة المؤسسة تحول إلى غرفة عمليات على مدار 24 ساعة لمتابعة سير العمل للخدمات الميدانية وتنفيذ الخطط التشغيلية والخطط البديلة لمواجهة أي عقبات تؤثّر على سير خطة العمل التي وضعتها المؤسسة لخدمة الحجاج وراحتهم وسفرهم في سهولة وانسيابية. وكانت هناك متابعة ميدانية للمؤسسة عبر التوجيه بأجهزة الإرسال والاستقبال اللا سلكي عن أي ملاحظات أو توجيهات، كما أن هناك اتصالات تقنية بين المؤسسة وبين مؤسسات الطوافة للاطمئنان على وصول الحجاج بسلامة إلى مكة.وقد شهد أمس الأول ذروة المغادرة للحجاج الكرام، حيث غادر المدينة (86092) حاجاً على متن أكثر من 1900حافلة وسبعة رحلات طيران، ويعتبر هذا التفويج الأكبر في يوم واحد خلال هذا العام.ولمواجهة كثافة التفويج فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير المنطقة ورئيس لجنة الحج بالمدينة بتمديد فترة التفويج إلى الساعة الثانية عشرة والنصف بدلاً من الساعة الحادية عشرة، مما أعطى فرصة لتفويج أكبر عدد ممكن من الحجاج.يذكر أن عدد الحجاج المتبقين بالمدينة حتى صباح أمس (27247) حاجاً معظمهم من الجنسيات المصرية والتشادية والأمريكية والروسية والبنجلادشية، ويجري تفويجهم تباعاً.