البدائع - فلاح الحمود
عبر مسؤولون بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة القصيم علي مبادرته المباركة بتخصيص جائز لحفظة كتاب الله للبنين والبنات باسم سموه بالمنطقة.
وقال فضيلة الشيخ محمد بن صالح السحيباني قاضي محكمة البدائع رئيس الجمعية ل(الجزيرة): لقد شرفت هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، إلى يومنا هذا بخدمة القرآن ونشره وتعليمه، حيث أنشأت مدارس وجمعيات خيرية لتدريسه وحفظه وتلاوته ووضعت الحوافز والجوائز للحفظة والدارسين وذلك في ربوع هذه المملكة الحبيبة وقامت بدعمها مادياً ومعنوياً، ومن بركات ذلك الغيث المبارك ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم من إحداث جائزة تحمل اسمه الكريم لحفظة كتاب الله للبنين والبنات بالمنطقة، تلك الجائزة التي تدل على رعايته واهتمامه بكتاب الله تعلماً وتعليماً وسيكون لها إن شاء الله أثر بالغ على الناشئة في تعلم كتاب ربها والتمسك به، فجزاه الله خيراً ورفع منزلته.وقال الشيخ السحيباني: وهذا الإعلان ليس بغريب على ولاة أمر هذه البلاد، حرسها الله، فهم أهل راية التوحيد وهم من خدم دين الله وكتابه في كل محفل وفي كل مناسبة، وإننا لنعيش فرحة وبهجة بإعلان هذه الجائزة المباركة ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا وأن يعزهم ويشرفهم بخدمة دينه وكتابه العزيز، وأن إخوانكم يا صاحب السمو في الجمعية يتوجهون لكم بالشكر الجزيل ويدعون المولى القدير أن يبارك جهودكم وأن يجعلكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وأن يتقبل منكم ويخلف عليكم أنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما تحدث ل(الجزيرة) نائب رئيس الجمعية الشيخ إبراهيم الشايع بقوله: مما لا شك فيه أن المبادرة الكريمة من سمو أمير المنطقة، تدل على إكرامه الجميل الذي يسديه سموه لحملة كتاب الله تعالى وفتحه لبابٍ من أبواب الخير ودلالته على الهدى بإذن الله تعالى، فكم نحن بحاجة إلى تلك القدوات والقادة الذين يعظمون كتاب الله تعالى ويرشدون الناس لذلك من خلال توجيههم وبذلهم وقد رأينا ذلك واضحاً في سموه، حيث التشجيع للحافظين والحافظات لكتاب الله تعالى، والدعم المتواصل وتتويج تلك الحفلات التي تقيمها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في القصيم بحضوره المشرف، وهذا من توفيق الله تعالى لسموه.
وأضاف الشيخ الشايع وقد جاءت هذه المبادرة الكريمة امتداداً لعناية حكام هذه البلاد -وفقهم الله- بكتاب الله عز وجل الذين لا زالوا يسنون السنن الحسنة التي لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، لإدراكهم العميق لأثر القرآن الكريم في تهذيب الأخلاق وتصحيح الأعمال وتزكية النفوس وتربية النشء تربية سليمة خالية من الانحراف والضلال، وبهذه المناسبة نتقدم لأميرنا الغالي بالشكر والدعاء لكل ما يقدمه ويبذله لنصرة هذا الدين وأهله، ونسأل الله أن تكون تلك الجائزة صدقة جارية لسموه ينتفع بها جميع طلاب وطالبات جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة.
