«الجزيرة» - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

لوحظ في آخر 17 جلسة وبالذات هذه الجلسة أن نسق الحركة للسوق بدأ يخف بعد فترة تداول مملة على كل المستويات سواء الأخبار أو أحجام التداول أو حركتها، وكأن السوق يرغب بعنصر المفاجأة والعودة إلى نسق الهرولة من جديد، لكن ثمة عوامل عديدة تؤخر هذا النشاط الذي فقده السوق في هذا الشهر، ومع نمو أحجام التداول من 90 مليون سهم إلى 122 مليون سهم وتجفيف قطاع المصارف من الصفقات حيث بلغت إجمالي التعاملات فيه 14 مليون سهم يكون الوقت قد حان لتواجد صانع السوق خصوصاً مع قرب الإغلاق الإسبوعي والشهري والذي عادة ما يكون حاضراً معها، ويظل مستوى 6356 نقطة والإغلاق أعلى منه محفزاً لعودة الزخم في السوق بعد عطلة العيد، وبإغلاق السوق عند 6291 نقطة وسابك عند 81.25 ريال تصبح نقطة الانعكاس وشيكة لكن حتى الآن الاتجاه هابط وعزمه ضعيف.

جلسة اليوم

جلسة الثلاثاء قد تكون مملة بعض الشيء وفيها يرجح أن يكون سهم الراجحي وأسهم المضاربة ناشطة من حيث أحجام التداول لا من حيث حركة الأسعار وبإغلاق متوقع لسهم الراجحي عند 77 ريالاً وبقاء (سابك) فوق مستوى 80.5 ريال مع تماسك لأسواق النفط فوق مستوى 77.5 دولار لخام نايمكس يمكن أن يمتد نطاق التذبذب للمؤشر العام إلى 6356 نقطة ويغلق بالقرب من مستوى 6318 نقطة وذلك بعد دمج حركة التداول وفقاً للرسم البياني أعلاه، أما من حيث المفاجآت إن حدثت فهي في أحجام التداول حيث يرجح أن تكون في حدود 155 مليون سهم بدعم من تدوير أسهم المضاربة كذلك قطاع المصارف الذي من المنطقي أن يعد العدة لتنشيط أحجام التدوال وتوجيه دفة سوق الأسهم بعد العطلة الرسمية.