واشنطن - ريم الحسيني
أمر قائد القوات المسلحة الأمريكية بمراجعة الدفاعات الجوية المفترض فيها أن تمنع تكرار وقوع هجوم آخر على غرار ما حدث في 11 سبتمبر 2001. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الغرض من هذا التقييم هو تحديد ما إذا كان لا يزال مبرراً وضع المقاتلات النفاثة وغيرها من طائرات وأطقم طيران رهن إمرة الدفاعات الجوية (الباهظة التكاليف). وقال ضباط كبار إن المراجعة تهدف إلى تقييم إمكانية نجاح (إرهابيين) في اختطاف طائرة تجارية أو استخدام طائراتهم الصغيرة الخاصة للوصول إلى الولايات المتحدة أو كندا.
وتركز المراجعة على ملابسات ذلك النوع من الهجوم الذي سيستهدف ليس مبنىً عاماً أو معلماً، بل محطة للطاقة أو مرفقاً مهماً من المرافق في الشبكة المالية القومية، كشبكة كهرباء رئيسية. ويتوقع أن تكون المراجعة، المنتظر الفراغ منها في الربيع المقبل، الأكثر شمولاً من نوعها الذي تجريه المؤسسة العسكرية لتقييم خطر وقوع هجوم من الجو بعد أن حولت هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر 2001 اهتمام وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى قتال جيوش أخرى ودفعت إدارة الرئيس السابق جورج بوش لشن (حرب عالمية على الإرهاب)، على حد قول الصحيفة.