مانيلا - وكالات
عثرت السلطات الفلبينية امس الاثنين على جثث 21 شخصا كانوا في عداد مجموعة من السياسيين المحليين والصحافيين تم خطفهم في جنوب الفيليبين، كما اعلن قائد المنطقة العسكري.
وقال الميجور جنرال الفريدو كايتون في مقابلة اذاعية (وصلت قواتنا الى المنطقة التي حصلت فيها عملية خطف السيارات والاشخاص، وهؤلاء اخذوا (...) وتم قتلهم بالرصاص من قبل المسلحين). وأضاف (لقد انتشلنا 21 جثة ورجالنا يواصلون تمشيط المنطقة بحثا عن البقية)، مضيفا انه لا يسعه تقديم المزيد من المعلومات حول هوية القاتلين.
وكان المتحدث باسم الجيش الكولونيل روميو برونر أكد سابقا أن مسلحين مرتبطين بسياسي محلي نافذ اخذوا 40 شخصاً رهائن، من بينهم بعض خصومه من النواب و20 صحافياً محلياً.
ومن بين الرهائن زوجة محافظ ماغينداناو اسماعيل مانغونداداتو، وبعض مساعديه ومناصريه، بحسب برونر.
وكان الصحافيون يرافقون مانغونداداتو الذي عزم على الترشح الى منصب حاكم ولاية مانغينداناو ذات الاغبية المسلمة في انتخابات مرتقبة في ايار- مايو. وقد يتعلق الاختطاف بتنافس بين عشيرتي الحاكم الحالي ومانغونداداتو، بحسب برونر.
من جهة أخرى قال خبير في استطلاعات الرأي امس الاثنين إن أكثر من نصف الفلبينيين لا يثقون في رئيستهم جلوريا ماكاباجال أرويو بعد أن أمضت زهاء تسع سنوات في منصبها ولم يتبق أمامها سوى نحو ستة أشهر.
ففي تصريحات لرويترز قال رونالد هولمز رئيس (بالس ايشيا) المستقلة لاستطلاعات الرأي إن المسح الذي أجرته مؤسسته خلال الفترة من 22 حتى 30 أكتوبر تشرين الأول الماضي أظهر أن نحو 51 بالمئة لا يوافقون على أداء أرويو وأن 52 بالمئة لا يثقون فيها. وأضاف هولمز (في كل مرة توشك فيه حكومة ما على انتهاء فترتها نتوقع انخفاضا في معدلات التأييد والثقة).