الرس - خالد الغفيلي
تعادل فريقا الحزم والقادسية في لقائهما أمس ضمن مباريات دوري زين (1-1) بعد مباراة متوسطة لم ترتق لتطلعات الجماهير القليلة التي حضرت المباراة ويبدو أن وضع الفريقين وخاصة القادسية أدى إلى ضعف المستوى وساهم مدرب الحزم محسن صالح بالتعادل لعدم جراءته في التبديل خاصة أن مدرب القادسية عمار السويلم أتاح الفرصة في الشوط الثاني بالتراجع إلا أن ذلك لم يستثمر من قبل الحزم الذي كان تائهاً ولعب على اجتهادات صلاح الدين عقال وأحمد مناور الذي لم يشفع له مستواه عندما استبدله مدربه في الشوط الثاني وجاء هدفا الفريقين في الشوط الأول عن طريق عابد البلوي للقادسية عند الدقيقة (19) وأدرك الحزم التعادل من ركلة جزاء عن طريق حمادجي عند الدقيقة (32).
الشوط الأول
دخل مدرب الحزم المصري محسن صالح بتشكيلة مكونة من سعيد الحربي في حراسة المرمى ووليد الطائع ومحمد الكلثم وهاشم صبياني وعبدالله آل حيدر دفاعياً ومن خط الوسط فؤاد المطيري ومحمد روينز وأحمد مناور وصلاح الدين عقال وحمادجي وهجومياً وليد الجيزاني وينهج المدرب طريقة 4-5-1 وفي المقابل يدخل مدرب القادسية التونسي عمار السويح بتشكيلة مكونة من فهد الشمري في الحراسة وسلطان اليامي وزكريا الهداف وسلمان العمري ورضا السالم دفاعياً وفي خط الوسط عابد البلوي وعلي الشهري وسلطان المسرحي والمحترف البارجواني نيلسون وفي خط الهجوم ناصر السلمي وفواز اليامي ولعب المدرب بطريقة 4-4-2 بدأ اللقاء هادئاً من الطرفين وجس نبض نظراً لحساسية اللقاء.
هدف القادسية الأول
عند الدقيقة التاسعة عشرة وسط غفلة من دفاع الحزم وتواكل عكس نيلسون كرة على منطقة المرمى للمندفع عايد البلوي سددها مباشرة قوية أرضية على يمين سعيد الحربي الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تهز الشباك التي تلقت هجوماً كاسحاً من القادسية ووسط اهتزاز الدفاع الحزماوي كاد خوان من تسجيل هدف فريقه الثاني إلا ان الكرة تخطئه يرد عليها صلاح الدين عقال بهجمة مرتدة من الجهة اليمنى ويتلاعب بدفاع القادسية ويمررها بذكاء داخل المنطقة المناور الذي تباطأ بالكرة وابعدها الهداف.
هدف التعادل للحزم
وعند الدقيقة 32 يحتسب الحكم اليوناني كوكو كالايس ركلة جزاء لصالح الحزم بعد أن تعمد مدافع القادسية اليامي لمس الكرة بيده داخل المنطقة تقدم لها السنغالي حمادجي ووضعها بكل هدوء وثقة على يمين فهد الشمري كهدف تعادل ترجم التفوق النسبي للحزم الذي تواصل بعد الهدف ولكن دون تركيز وكان الاستعجال سمة بارزة للاعبي الحزم الذين اضاعوا العديد من الفرص السهلة حتى أعلن الحكم اليوناني نهاية الشوط بالتعادل الإيجابي.
الشوط الثاني
بدأ الشوط بضغط حزماوي وهجوم كاسح بغية احراز هدف قابله دفاع من القادسية وسدد صلاح الدين عقال كرة قوياً في العارضة اتبعها نفس اللاعب بعكسية داخل المنطقة يرتقي لها الجيزاني ويحولها برأسه تمر من جوار القائم ليهد بعدها اللعب وينحصر وسط الميدان ليجري القادسية تبديله الأول بخروج نيلسون ودخول صالح الغوينم وهو تبديل تنشيطي للوسط.
وعند الدقيقة الواحدة والعشرين يتعرض وليد الجيزاني لخشونة متعمدة من ذكريا الهداف على رأس المنطقة نفذها بشكل رائع محمد روبنز ابعدها بصعوبة الشمري لركلة زاوية ليتحول اللعب بعدها لصالح القادسية الذي سيطر لاعبوه على منطقة المناورة بفضل تحركات صالح الغوينم البديل الناجح وما يعاب على القادسية هو عدم وجود اللاعب المنهي للهجمة ليجري مدرب الحزم تبديلاً غريباً بخروج المتحرك أحمد مناور ودخول حسين معاذ وقاد عبدالله آل حيدر أن يسجل هدف فريقه الثاني عندما تلقى تمريرة رائعة من صلاح الدين تعامل معها بعشوائية تعتلي بدخول مهند السعد مدافع وخروج المهاجم ناصر السلمي ليتراجع الفريق في آخر اربع دقائق وسط ضغط حزماوي حتى أعلن الحكم كوكو كالايس نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي.