Al Jazirah NewsPaper Monday  23/11/2009 G Issue 13570
الأثنين 06 ذو الحجة 1430   العدد  13570
في المعرض البريطاني للاختراعات لعام 2009م
جامعة الملك سعود تفوز بميداليتين ذهبيتين وجائزة الاختراعات المتميزة

 

الجزيرة - الرياض

حصل باحثان من جامعة الملك سعود على ميداليتين ذهبيتين وجائزة الاختراعات المتميزة في المعرض التاسع للاختراعات البريطاني والذي عقد مؤخراً في لندن، حيث قدم في المعرض أكثر من170منتجاً من 12 بلداً بما فيها بريطانيا، تايوان، رومانيا، المملكة العربية السعودية، روسيا، ماليزيا، كوريا، وغيرها.

وقد فاز البحث الأول بالميدالية الذهبية وجائزة الاختراعات المتميزة. و يعنى هذا الاكتشاف باستخدام الرمل المحلي من الكثبان الرملية كبديل جزئي للأسمنت في تصنيع منتجات الخرسانة عالية الأداء تحت ظروف تصنيع خاصة ويرأس الفريق البحثي الفائز بالجائزة الدكتور عبدالرحمن محمد الحزيمي الاستاذ في قسم الهندسة المدنية بجامعة الملك سعود ويشارك في البحث كل من: الدكتور عبد العزيز ابراهيم النغيمش، المدير التنفيذي لمركز التميز لابحاث واختبارات الخرسانة في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور محمد صالح جعفر والدكتورجمال الدين نورزاي من جامعة بوترا ماليزيا. وسيكون لهذا الاكتشاف فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة، حيث سيساهم على المدى البعيد في استدامة البناء بالخرسانة وذلك لوفرة الكثبان الرملية في المملكة العربية السعودية وانحاء كثيرة من العالم. ومن الناحية البيئية سيساهم في الحد من انبعاث ثاني اكسيد الكربون الناتج عن صناعة الاسمنت وذلك من خلال تقليل استخدام الأسمنت باستخدام الرمل كبديل جزئي للاسمنت في تصنيع بعض المنتجات الخرسانية مسبقة الصنع.

و حصل البحث الثاني على الميدالية الذهبية وعنوانه (استخدام سعف النخيل لتقليل التبخر) يقود فريق البحث أ.د. عبدالمحسن بن عبدالرحمن آل الشيخ من قسم الهندسة المدنية والمشرف على كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء، ويضم أ.د. عبدالله الرحيلي ود. صالح الحسون. وقد دلت النتائج أنه يمكن توفير حوالي 60% من المياه المتبخرة عندما يغطى سطح الماء بالسعف. وهذه النتيجة مفيدة لتقليل التبخير باستخدام سعف النخيل؛ حيث إن النخيل متوافر في المنطقة ولا يستفاد من السعف بل له اضرار بيئية عند التخلص منه.

ويأمل الباحثون أن تستفيد وزارة المياه والكهرباء من نتائج البحث في تقليل التبخر من المياه المتجمعة خلف السدود، ويأتي هذا البحث ضمن نشاطات كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء و الماء.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد