عنيزة - عطا الله الجروان
رغم التأكيدات المستمرة من إدارة المرور بضرورة نقل العمالة بسيارات آمنة واتباع كافة وسائل السلامة أثناء نقلهم، إلا أن هناك تهاوناً متزايداً من الكثير منهم، حيث ما زالت مجموعات السيارات تتنقل في أرجاء محافظة عنيزة وعلى متنها عدد من العمالة يتراصون في صناديق مكشوفة، ويقود السيارة في الغالب قائد غير متمكن ويتضح ذلك من طريقة قيادته العشوائية وعدم تقيده بأنظمة السير، وفي الغالب يتعمدون قطع الإشارات خاصة في المنطقة الصناعية التي تغيب عنها عين الرقيب، وتقع المسؤولية بالدرجة الأولى على الكفلاء الذين تجاوز إهمالهم للعمالة حدود المعقول، كما تنقله عدسة (الجزيرة)، حيث كان قائد السيارة يسير بسرعة عالية وينقل عدداً من العمالة عرّض أرواحهم للخطر وعندما توقف عند إشارة المرور حاولنا الحديث معه ولكن تجاهلنا بطريقة غريبة جداً، ولم يجرؤ هذا الوافد على التصرف بهذه الطريقة إلا أنه يطبق مبدأ (من أمن العقوبة أساء الأدب)، ونحن نقول (من رأى إهمال كفيله.. قتل رفيقه).