بريدة - مكتب الجزيرة
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام تعازيه الحارة لأسرة التويجري بمدينة بريدة، في وفاة الشيخ عبدالله بن وايل التويجري عميد الأسرة ببريدة، من خلال برقية هاتفية عبر فيها سموه عن بالغ تعازيه ومواساته لكافة أفراد الأسرة في فقيدهم الغالي، مشاطراً إياهم مصابهم الجلل، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد والدهم برحمته ومغفرته وأن لا يريهم مكروهاً في عزيز لديهم.
كما وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية مماثلة لأسرة التويجري ببريدة، عبر فيها سموه عن تعازيه الحارة في الفقيد، سائلاً الله له الرحمة والمغفرة.
من جهته بعث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية برقية عزاء للأسرة، أعرب فيها عن تعازيه الحارة في الفقيد داعياً الله تعالى أن يتغمده برحمته ورضوانه.
إلى ذلك وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية برقية عزاء لأسرة التويجري قدم فيها مواساته لأفراد الأسرة الكريمة بمدينة بريدة، في وفاة عميدهم الشيخ عبدالله التويجري، مشاطراً الجميع أحزانهم، سائلاً الله له الرحمة والمغفرة.
من جهته عبر الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم سابقاً، كبير أبناء الفقيد عن بالغ شكره وعظيم تقديره وامتنانه باسم أسرة التويجري عموماً لقيادة هذا الوطن التي تجسد من خلال تفاعلها وتناغمها مع أبنائها لحمة الوطن واستشعار الروح الأبوية الروية.
وقال: إن تعازي سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو النائب الأمير نايف بن عبدالعزيز، وسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن نايف خففت ألم وحزن الأسرة في فقيدها الغالي يرحمه الله، مؤكداً أن هذه المواقف الإنسانية النبيلة لم تعد مستغربة من قيادة الحب والصدق والوفاء، التي نذرت نفسها من أجل الوقوف مع أبنائها ومشاركتهم أفراحهم، ومشاطرتهم أحزانهم، مشيراً إلى أن هذه المواقف ستظل حاضرة في ذاكرة وفكر أبناء أسرة التويجري وأبناء الوطن عموماً.
سائلاً الله العلي القدير أن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم، وأن يديمهم ذخراً وسنداً وعوناً لإخوانهم وأبنائهم في هذا الوطن الغالي، وألا يري أحداً مكروهاً في عزيز لديه.