تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

هذه الجلسة من الجلسات التي يمكن بسهولة عزل حجم التصريف عن غريمه التجميع، وذلك لأن الجلسة مجوفة أي خاوية من الداخل وليست مثقلة بعمليات التدوير التي تنتقل من محفظة إلى آخرى، وعند ربط صفقات الجلسة (72 ألف) صفقة بحجم التداول (90 مليون سهم) يظهر بأن معظم الصفقات لم تكن مستنسخة بل فعلية، ويدل ذلك على هجرة المضاربين حيث المكان غير مناسب لتحقيق أهدافهم لكن من جهة أخرى نجد بأن الجلسات الباردة هي بالأصل من إعداد المستثمرين، وبإغلاق السوق عند 6284 نقطة تأكيد للمسار الجانبي. أما العزم فهو لا زال ضعيفا جدا حتى سهم سابك اعتاد على الإغلاق عند 80.5 ريال ولا جديد في ذلك سوى أن متوسط كميات التداول منذ مارس الماضي عند231 مليون سهم انخفضت من 238 مليون سهم دليل تطهير السوق من التدوير، أما متوسط تكاليف مشتريات المتعاملين منذ قاع مارس الماضي لا زلنا بعيدين عنها وتقبع عند 5731 نقطة.

جلسة اليوم

جلسة الاثنين قد يستأنس السوق بحركة أسواق النفط إن جد فيها جديد وبشكل مفاجئ، وهذا مستبعد بسبب فترة أعيادهم وندرة الأخبار هناك، لذا يرجح أن تستمر سلوكيات المتعاملين في توجيه حركة السوق وبعد إغلاق جلسة الأمس وبدمج حركة التداول لآخر 17 جلسة يرجح أن يستمر المشترون في دفع السوق إلى مستوى 6356 نقطة والإغلاق قريب منه بشرط نمو أحجام التداول في قطاع المصارف فوق 22 مليون سهم وتجاوز مستوى 16682 نقطة؛ حيث لوحظ بأن القطاع شهد في جلساته الأخيرة جفافا في التعاملات وبالقرب من دعوم متعددة دليل انتهاء عمليات جني الأرباح فيه، أما بالنسبة لنقطة تحول الاتجاه من جانبي إلى صاعد هي بتجاوز مستوى 6356 نقطة.