لندن - قندهار - وكالات
بعد تضاعف معدل الحمل بين المجندات البريطانيات العاملات ضمن قوات بلادهن المشاركة في القوات الدولية بأفغانستان تم على الفور إرسال 100 أداة لاختبار الحمل إلى الخطوط الأمامية في أفغانستان.
وذكرت صحيفة (ميرور) البريطانية الشعبية أمس الأحد أنه جرى ترحيل 10 مجندات بريطانيات من أفغانستان لبلادهن بعد اكتشاف أنهن حوامل.
وجرى إجلاء المجندات بموجب القوانين العسكرية الصارمة التي تمنع الحوامل من الخدمة في الخطوط الأمامية.
وهناك تحذيرات صارمة (بعدم التلامس) صدرت لجميع جنود بريطانيا ويبلغ عددهم 700 مجندة و8500 جندي لدى وصولهم أفغانستان.
وفي الغالب يتعرض هؤلاء الذين يثبت ممارستهم للجنس من الجنود للتعنيف من جانب قادتهم أو لإجراء تأديبي أكثر صرامة ويتوقف ذلك على رتبتهم أو وضعهم.
وتقول مصادر بالجيش البريطاني إنه منذ نيسان - أبريل أجريت اختبارات الحمل لأكثر من 100 مجندة من القوات البريطانية واتضح أن 10 منهن حوامل وهو ما يمثل ضعف العدد المكتشف في الأشهر الستة السابقة.
إلى ذلك قتل خمسة عناصر من حرس الحدود الأفغان عند انفجار عبوة مزروعة إلى جانب الطريق في آليتهم في ولاية قندهار الجنوبية المضطربة أمس الأحد، بحسب الشرطة.
واستهدفت العبوة دورية في منطقة سبين بولداك المتاخمة لباكستان قبيل الفجر، على ما أعلن قائد شرطة الحدود في الولاية الجنرال عبد الرازق.
وقال عبد الرازق: (قتل شرطيو الحدود الخمسة صباح اليوم (أمس) عند انفجار عبوة بآليتهم).وأعلنت حركة طالبان التي تشن هجمات عنيفة تبلغ ذروتها في الجنوب عن مسؤوليتها عن التفجير بلسان الناطق باسمها يوسف أحمدي، الذي تحدث من موقع مجهول مؤكداً مقتل ثمانية شرطيين.
وغالباً ما تبالغ طالبان في حصيلات هجمات مماثلة.