Al Jazirah NewsPaper Saturday  21/11/2009 G Issue 13568
السبت 04 ذو الحجة 1430   العدد  13568
برشلونة يخوض ثلاث مواجهات هامة في مشواره للحفاظ على ألقابه
فالديز: الفوز على بلباو سيدفعنا للفوز على الإنتر في دوري الأبطال وريال مدريد في الليجا

 

أتليتك بلباو – برشلونة :

مواجهة ساخنة تجمع بين ممثل إقليم الباسك وممثل إقليم كاتالونيا في بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم على ملعب السان ماميز في مدينة بلباو، لقاء مُغلف بالندية والإثارة والمنافسة والتاريخ يتواجه فيه أتليتك بلباو وضيفه نادي برشلونة متصدر الترتيب العام لليجا، حيث ستمتلئ مقاعد الملعب الذي يتسع لأربعين ألف مُتفرج بجماهير بأبناء مدينة بلباو لإيقاف انطلاق الفريق الكاتالوني الساعي للحفاظ على لقب بطولة الدوري خاصة وأن النادي الباسكي يعتبر أحد الكبار في الليجا الأسبانية بحكم فوزه بلقبها ثمان مرات أعوام (1930 - 1931 - 1934 - 1936 - 1943 - 1956 - 1983) كما سبق وأن حقق بطولة كأس أسبانيا 24 مرة ولقب السوبر الأسباني مرة واحدة عام 1984م، ولم يسبق لأتليتك بلباو أن هبط لمصاف دوري الدرجة الثانية في أسبانيا ويشاطر الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة في تلك الصفة التي تمنحهم الأفضلية التاريخية على بقية الفرق المنافسة في الليجا، ولعل أبرز ما يميز هذا النادي هو تمسكه بعاداته وتقاليده التي تفرض عليه أن لا يلعب له إلا أبناء إقليم الباسك فقط، وأن قواعد النادي وقوانينه تحتم عليه عدم السماح لأي لاعب بارتداء شعار النادي وتمثيله في المباريات الرسمية التي يخوضها.

يدخل أصحاب الأرض اللقاء وفي رصيدهم ستة عشر نقطة محتلين المركز الثامن وبفارق عشر نقاط عن برشلونة صاحب المركز الأول برصيد ستة وعشرين نقطة، وسيسعى المدرب خواكين كاباروس للإطاحة بنظيره الشاب جوارديولا الذي يعتمد على قوة لاعبي الوسط ودقة التمريرات المتبادلة بينهم بشكل يمنح الأفضلية للبلوجرانا على أي خصم يواجهونه، وأوضح المدرب كاباروس أنه سيعمل على وضع التكتيك المناسب لمنع برشلونة من فرض أسلوبه كما أن سيعطي التعليمات اللازمة للاعبيه لإيقاف سرعة ليونيل ميسي وقوة ومهارة إبراهيموفيتش، وأبدى كاباروس تخوفه من القادمون من الخلف أمثال المالي الدولي سيدو كيتا العائد من إصابة التورم في الأربطة الجانبية للركبة التي لحقت به بعد لقاء برشلونة ومايوركا الأخير في الجولة الماضية وكذلك تشافي هيرنانديز الذي يعتبر القلب النابض لخطورة النادي الكاتالوني.

وكان سيدو كيتا قد شوهد مع زميله إبراهيموفيتش خلال التمارين برفقة مدرب اللياقة خوانخو براو لإعداد النجمين للمواجهات الثلاث القادمة حيث ينتظرهم بذل مجهود مضاعف لتخطي بلباو والانتر والريال.

حامي العرين يؤكد أهمية المواجهة:

أكد فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة على أهمية مواجهتهم ضد أتليتك بلباو في حديث خص به الموقع الرسمي للنادي عندما قال: (تحقيق الفوز في ملعب سان ماميز شيء حيوي للغاية سيمنحنا ثقة كبيرة فالفريق يصبح أقوى دائماً بعد الانتصارات، من الضروري دوماً أن تلعب وأنت في الصدارة ليس فقط ضد ريال مدريد ولكن ضد أي فريق آخر).

وحول سعي أتليتك بلباو للثأر من برشلونة بعد خسارته ذهاباً وإياباً في بطولة السوبر الأسبانية مطلع الموسم الحالي قال: (لا أعتقد أنهم يفكرون في الانتقام سيسعون للحصول على النقاط الثلاثة وهو الشيء الضروري جداً بالنسبة لهم وسيرغبون في الفوز على البارسا الذي ليس في فورمته فملعب سان ماميز صعب للغاية كون الأمور تتعقد كثيراً بالنسبة لنا هناك، بالإضافة إلى أنهم يلعبون كرة قدم رائعة ومباغته في ظل وجود المهاجم الخطير لورينتي في خط المقدمة كعنصر هام في النواحي الهجومية، أنا أراها مباراة صعبة وجماهيرية).

عودة المدافع المصاب

ميليتو بعد طول غياب

غياب طويل للمدافع الأرجنتيني الفذ جابرييل ميلتو بلغ سنة وستة أشهر و21 يوماً عن الملاعب بسبب الإصابة، وتلقت جماهير البلوجرانا نبأً سعيداً للغاية عندما أعلن عن عودة المدافع القوي لتشكيلة الفريق، وأظهر ميليتو في الحصص التدريبية حماساً كبيراً بعد تخلصه من الإصابة فهو يستعد لخوض أول لقاءاته الرسمية مع برشلونة وقد يدفع به المدرب جوارديولا في حال تأكد قدرته على أداء المباريات القوية، وقد يواجه جابرييل ميليتو شقيقه هداف الإنتر دييجو ميليتو في دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الحالي وهو لقاء ينتظره الشقيقين حتى وإن لم يتواجها في الملعب حيث أعرب مهاجم الإنتر عن سعادته الكبيرة بعودة جابرييل للملاعب، وتحدث فيكتور فالديز عن عودة ميليتو قائلاً: (أنا سعيد له فهو زميلي في الفريق وشعرت أنه يتدرب بحماس كبير، فهو يعلم أنه لا يزال عائد بعد فترة غياب طويلة وعليه بذل الجهد أتمنى له التوفيق والنجاح، فهو يعطي لنا الكثير داخل وخارج الملعب خاصة لعقلية الفوز التي يمتاز بها).

ريال مدريد * راسينغ سانتاندير

يستضيف الفريق الملكي في ملعبه سنتياجو برنابيو فريق راسينغ الطامح للهروب من مراكز المؤخرة إلا أنه سيصعب عليه تحقيق ذلك الطموح وسط قوة الريال التي ستتضاعف بعودة نجومه الدوليين من مشاركة منتخباتهم للعب في البرنابيو أمام جماهيرهم، وستمثل عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو للتدريبات بعد أن أكدت التقارير الطبية شفائه التام من الإصابة التي تعرض لها وما تبعها من آلام في الكاحل دعماً كبيراً لتشكيلة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني حيث أفادت أخر التقارير الإخبارية إلى أن عودة رونالدو تمثل دعماً معنوياً هائلاً للمدرب وزملائه اللاعبين، وقد لا يستعجل بيلجيريني على الزج برونالدو ضد الراسينغ، وقد تكون أولى مشاركاته بعد عودته من الإصابة ضد زيورخ السويسري في بطولة دوري الأبطال لعدة دقائق ومن ثم الدفع به ضد برشلونة في الكلاسيكو الكبير المنتظر في بطولة الدوري، كما أشارت صحيفة الآس الأسبانية إلى أن المدرب بيليجريني سيجري بعض التغييرات على تشكيلة الفريق الملكي تحسباً لبعض الغيابات ولعدم تعريض اللاعبين الدوليين الذين شاركوا منتخبات بلادهم للإرهاق، ومن المؤكد أنه سيعيد أربيلوا للعب في خانة الظهير الأيمن بعد تعرض سيرجيو راموس للطرد في مباراة الديربي ضد أتليتكو مدريد، ومن المتوقع أن يعيد البرازيلي مارسيليو صاحب القدم اليسرى للعب في خانة الظهير الأيسر بعد أن أوكل له العديد من المهام في خط الوسط في المباريات الماضية، كما أنه قد يعتمد على لاعب الوسط الهولندي فإن دير فارت بعد عودته من مشاركته منتخب بلاده في المباراة الودية التي خاضها ضد منتخب بارجواي ما لم يكن مرهقاً.

غياب مُحتمل

للمدافع الدولي ألبيول

بعد تعرض المدافع الأسباني الصلب راؤول ألبيول للإصابة في مواجهة منتخب بلاده الودية ضد منتخب النمسا والتي كسبها الماتدور الأسباني بنتيجة (5-1) قد تشهد دفاعات الريال اهتزازاً واضحاً خاصةً في ظل غياب راموس (للإيقاف بالبطاقة الحمراء) كما أن المدافع البرتغالي الدولي بيبي عاد بعد مشاركته في لقاءين مع منتخب بلاده في الأسبوع الماضي ساهم فيهما في تأهله لكأس العالم، وقد يعاني بيبي من عامل الإرهاق خاصةً وأنه ينتظره مواجهتين هامتين بعد لقاء راسينغ ستكون ضد زيورخ وبرشلونة.

وأفادت التقارير الطبية إلى أن ألبيول يعاني من التواء في الركبة اليسرى تعرض له في دقائق المباراة الأخيرة، وتم تحذيره من مشاركته ضد راسينغ حتى لو كان يشعر بأنه قادر على اللعب حتى لا تحصل مضعفات يغيب على أثرها لفترة طويلة، وقد يشارك مكانه المدافع الأرجنتيني ايزيكييل جاراي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد