الجزيرة - ناصر السهلي
كشف الملحق الثقافي السعودي بالإمارات العربية المتحدة الدكتور عبد الله الطاير الملحق الثقافي السعودي: (ان عدد الطلاب السعوديين في الجامعات الإماراتية قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة من نحو 90 طالباً وطالبة عام 2002م إلى أكثر من 1100 طالب وطالبة عام 2009م يدرس معظمهم في جامعات الشارقة، والأمريكية بالشارقة، وعجمان والأمريكية بدبي، مشيداً بالتعليم العالي الإماراتي وما وصل إليه على مستوى الكم والنوع).
وأضاف الطاير: (مرت أكثر من أربعة عقود على تأسيس الملحقية في إمارة دبي، وحظيت منذ افتتاحها برعاية واهتمام أبناء إمارة دبي خصوصاً أصحاب السمو الشيوخ والسعادة المسؤولين والنخب المثقفة في هذه الإمارة الناهضة.
وهو الاحترام والتقدير نفسه الذي لقيه جميع من تشرف برئاسة هذه الملحقية وعمل فيها من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة).
وقال الطاير: (أثارت بعض التصنيفات العالمية أسئلة جوهرية حول مستوى تنافسية التعليم العالي السعودي؛ إذ حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 1681، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة 2785 وجامعة الملك سعود في المرتبة 2910م وفقا للتصنيف الإسباني (ويبمتريك) عام 2006م.
وأحدثت تلك المستويات نقاشاً عميقاً ونقداً للذات وتطلب الأمر وقفة مراجعة جادة كانت بمثابة الحافز للعمل من أجل وضع الجامعات السعودية في المستوى اللائق بها لتحل جامعتان سعوديتان ضمن أفضل مئتي جامعة عالمية في التصنيف الإسباني، وضمن أفضل 300 جامعة عالمية وفق تصنيف التايمز، وتكون جامعة الملك سعود ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي؛ وبذلك تتصدر الجامعات السعودية مثيلاتها العربيات).
وعلق الدكتور الطاير بقوله (لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز المباشر للتعليم العالي الذي أسس شخصياً جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية التي تعد مفخرة التعليم العالي في الوطن العربي).